{بغداد : الفرات نيوز} نفذت أمانة بغداد حملة لإزالة التجاوزات الحاصلة على الأرصفة والشوارع والساحات العامة في منطقة الكاظمية بالعاصمة.

وقال مصدر مسؤول في الأمانة في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأثنين ان "دائرة بلدية الكاظمية قامت بإزالة أسيجة BRC لكراجات شارع الربيع، ومعمل النسيج، وشارع المحيط، ضمن المحلات {412،415،417} وغلق محال لبيع اللحوم ضمن المحلة 412".

وأضاف ان "الدائرة وجهت إنذارا نهائياً لأصحاب المطاعم بضرورة رفع تجاوزاتهم الحاصلة على الأرصفة ورفع البسطات الخاصة ببيع الحلويات والمواد المنزلية غير المرخصة رسميا".

وبين المصدر ان "دائرة بلدية مركز الرصافة قامت بإزالة تجاوزات سكراب ومواد تفصيخ وسقائف وحاويات وأبدان سيارات، ضمن المحلات {504،145،502 }وشارع الجهاد وشارع 10"./أنتهى.

 
{بغداد: الفرات نيوز} ذكر العضو في اللجنة المالية النيابية فالح الساري أن البنك الدولي يعترض على بعض البنود في الموازنة المالية للبلاد للعام المقبل.


وأوضح الساري في حديث مع وكالة { الفرات نيوز} أن "البنك الدولي يعترض على نسبة العجز في الموازنة التي تبلغ 16 في المائة، وهذه نسبة عالية إذا ما قورنت مع ميزانيات الدول المجاورة في وقت كانت أقرب نسبة عجز في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي نسبة 8%".


وأضاف أن "نسبة العجز غير مقبولة في سياق وقياسات البنك الدولي"، مشيرا الى أن "الموازنة الآن في أروقة وزارة المالية لإجراء تعديلات ضرورية عليها".


وأشار الساري إلى أن "أعمال اللجنة المالية توقفت عند نسبة عجزها لتحاول أن تخفض هذه النسبة وأن تبتعد عن الأساليب البدائية، وكذلك تم التوصل إلى تخفيض نسبة المصاريف التثقيفية والاستثمارية بقيمة من 7 إلى 8 مليار دولار".


وتابع يقول "كان هناك اختلاف على تقدير سعر برميل النفط الواحد بين 80 و85 لكن الاتفاق استقر على احتساب سعر البرميل عند 85 وأعترض البنك الدولي على هذا السعر لأنه سعر عالي مقارنة مع أسعار العالم".


وقال الساري إن "اللجنة المالية ستعرض أوراقها الاسبوع المقبل على مجلس النواب فيما يخص الموازنة"./انتهى.

 

{بغداد:الفرات نيوز}قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي  السيد عمار الحكيم  خلال كلمته امام التجمع الجماهيري بمناسبة {تاسوعاء} امام مكتبه بالعاصمة بغداد ان "الحسين عليه السلام، وقف قبل وقت قليل من المعركة للحوار مع عمر بن سعد، فمن هنا نتعلم من امامنا الحسين العبر والدروس وثقافة الحوار، فأين الخلافات البسيطة بين الكتل السياسية التي نشهدها في الوقت الحاضر من خلافات اباعبد الله الكبيرة مع اعداء الكفر والطغيان".


واضاف أن "الحسين واهل بيته الاطهار قتلتهم ثقافة الانا هذه الثقافة المزيفة والغاء الاخر والانفرادية ، والجيوش والعساكر كانت اداة جريمة القتل لهذه الثقافة". وتابع "سيدي يابا عبد الله نحن اليوم بحاجة الى نهجك ومشروعك لمعالجة مشاكل حياتنا لنجعل منها حياة حسينية كريمة وعادلة مزدهرة".


وتجمعت حشود جماهيرية كبير من انصار المجلس الاعلى الاسلامي، من كافة مناطق بغداد، منذ صباح اليوم الاثنين، امام مكتب السيد عمار الحكيم، في منطقة الجادرية بالعاصمة، لتعزيته بذكرى استشهاد ابا عبد الله الحسين، وتجديد عهدهم بالسير على نهج الامام . 

ودعا السيد عمار الحكيم، الحسينيين الى الاخذ بثقافة النصح والمشورة وعدم الرد على الناصحين برصاص التشهير والتسقيط . 


واوضح "اليوم يقف سيد الاحرار ليكتب لنا حروف الحرية الحقيقية وليرفع الشعار الخالد {هيهات منا الذلة} الذي يردده العالم من بعده".



وتابع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي، ان "الحسين انتصر بالتضحية بدماءه الزكية، لانه لاسبيل للحرية والعدل الا بتضحيته لتروى شجرة العدالة الانسانية ولتبقى شامخة صامدة بوجه الطغاة في كل مكان وزمان، فأصبح حقا كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء". 


واكد السيد عمار الحكيم، ان الذي سقط في كربلاء هو جسد الحسين الشريف والذي انبعث من كربلاء هي قضية الحسين، وستبقى مع بقاء الليل والنهار. 


واضاف ان "ثورة الحسين وضعت الحد الفاصل بين القيادة المخلصة والمنحرفة وكان يوم عاشوراء هو قمة التصعيد بين هاتين القيادتين في معركة الطف ، فحول كربلاء طموحا لكل مظلوم ومستضعف في بقاع الارض بغض النظر عن انتماءاتهم وهوياتهم". 


وعن السيدة زينب عليها السلام، قال رئيس المجلس الاعلى ان"الحوراء وقفت بوجه الطغاة والكفر فأصبحت رمزا للمرأة الحرة الكريمة ومعنى للاخت المناصرة" . 


وفي ختام الكلمة قال السيد عمار الحكيم، "سلام من الله على المرجعية الدينية ، سلام على الشهيدين الصدريين، سلام على شهيد المحراب ، سلام على عزيز العراق ، سلام على ابناء وبنات شهيد المحراب، سلام على كل شهداء العراقيين".انتهى. 

 
 
{بغداد : الفرات نيوز} أعلن مدير صحة المحافظة علاء حمود بدير أن الدوائر واللجان الصحية والخدمية في كربلاء مستعدة لاستقبال الزائرين الوافدين الى المدينة المقدسة لاحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.

وقال بدير لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الدائرة قامت بوضع خطتين احداهما صحية والاخرى وقائية، تتمثل بفحص ومتابعة الاطعمة والاغذية بشكل دوري عبر مختبر الصحة العامة في المحافظة"، مضيفا ان "الدائرة قامت بنشر نحو {35} مفرزة طبية بالاضافة الى نشر نحو {80} سيارة أسعاف موزعة على مداخل المدينة".

وتشهد مدينة كربلاء المقدسة توافد الحشود المليونية من اغلب محافظات العراق ودول العالم العربية والاجنبية منها {لبنان ، سوريا، السعودية، الاردن، مصر ، وامريكيا} لاحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام في العاشر من شهر محرم الحرام.

وذكر بدير ان "{10} سيارات اسعاف ارسلتها وزارة الصحة للمساهمة في نقل وعلاج الحالات الطارئة، بالاضافة الى نشر {18} مفرزة طبية بمشاركة {58} منتسبا وخمسة عشر متطوعاً من الهلال الأحمر العراقي"، مضيفا ان "وفدا طبيا ايرانيا مكونا من خمسة وعشرين طبيبا وطبيبة وصل المدينة لتقديم الاسعافات للزائرين في مداخل محافظة كربلاء".

من جانبه قال رئيس لجنة الخدمات والطاقة في مجلس محافظة كربلاء زهير صامت لـوكالة {الفرات نيوز} إن "أبرز الاستعدادت الخدمية بمناسبة عاشوراء تمثلت بتوفير ما يقارب الـ {2} مليون لتر من النفط الأبيض وتوزيعها على أصحاب المواكب الحسينية ونحو {4} مليون لتر من مادة الكاز لسيارات النقل في المحافظة".

بدوره، قال رئيس لجنة الخدمات البلدية في مجلس كربلاء هاني عبود خميس لـ {الفرات نيوز} انه "تم تخصيص 11 ساحة لوقوف السيارات فيما ارسلت وزارات النقل والتربية والصحة بالاضافة الى مساهمة الوحدات العسكرية في الحافظة لنقل الزائرين من والى المدينة وذلك من اجل تجاوز ازمة النقل التي تعاني منها المحافظة في كل عام ".انتهى22.

 
 
{بغداد : الفرات نيوز} أقامت وزارة الاعمار والاسكان برعاية الوزير محمد الدراجي وحضور عدد من اعضاء مجلس النواب وشخصيات حكومية وامنية ونائب الامين العام لكتلة الاحرار والمدراء العاميين وجمهور غفير من منتسبي الوزارة حفلا تأبينيا بمناسبة أستشهاد أبى الأحرار الأمام الحسين عليه السلام.

وذكر بيان تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأثنين أنه "اقيم في مقر الوزارة حفل تأبيني كبير بمناسبة ذكرى استشهاد ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام والقى وكيل الوزارة فالح العامري كلمة اشار فيها الى الدروس العظيمة المستنبطة من ثورة الامام الحسين كونها منطلقاً واسعاً لمواجهة قوى الشر والفساد من الطغاة على مر العصور".

واشار الوكيل خلال كلمته الى "الدروس التي استنبطها مقاومو الاحتلال من الملتزمين بالنهج الحسيني الخالد وضرورة الحذر من مخططات المحتل الذي يريد تمزيق وحدة العراق ونشر الثقافة الغربية ومسخ هوية الامة الاسلامية".

واضاف الوكيل ان "هناك مشتركات كبيرة بين ثورة الامام الحسين (ع ) وتصدي السيد الشهيد الصدر (قدس) لمواجهة طاغوت عصره والتضحية بالنفس والابناء من اجل المبادئ الحقة".

وذكر البيان ان "الحفل تخلله تلاوة آية من الذكر الحكيم والقي فيها قصائد حسينية تستذكر واقعة الطف الاليمة القاها عدد من الشعراء المشاركين بالاضافة الى اعداد مأدبة غذاء للضيوف". /أنتهى.