{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم رغبة العراق في تعزيز العلاقات مع جمهورية الصرب في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها، لافتا الى أن "مبدأ التوازن هو الذي يحكم علاقات العراق مع دول العالم المختلفة، مبينا حرص العراق على تبادل الخبرات مع دول وشعوب العالم". وذكر بيان للمجلس تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء أن "السيد عمار الحكيم استقبل سفير جمهورية الصرب في العراق راديساف بيتروفيج بمكتبه في بغداد". واضاف أن "السيد عمار الحيكم طلب من السفير الصربي نقل تحياته للرئيس الصربي وحكومة وشعب صربيا". واوضح البيان "من جهة اخرى نقل السفير الصربي تحيات حكومته ووزير خارجية بلاده لسماحة السيد عمار الحكيم، مشددا على أن "مهمته في العراق كانت اعادة أواصر العلاقات التاريخية والتعاون بين البلدين والشعبين". واعرب السفير الصربي عن "امله في أن يتمكن العراقيون من حل الاشكاليات التي تعتري العملية السياسية القائمة من أجل أن يأخذ العراق دوره الاقليمي والدولي المهم".انتهى م

 {بغداد:الفرات نيوز} اكد المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي أن رئيس التحالف الوطني ورئيس دولة القانون قدما اعتذارا رسميا باسم التحالف على خلفية الاتهامات الاخيرة التي وجهها الاسدي لرئيس الجمهورية ، متعبرا اياها" خرقا للدستور". وقال الاتروشي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "احتجاجنا اليوم كان بالاساس على كلام الاسدي حيث قال إننا في بلد ديمقراطي ويحق لنا قول ما نريد، لكننا رفضنا ذلك لأنه خرق للدستور فالمادة {67} من الدستور العراقي تؤكد أن رئيس الجمهورية هو رمز للدولة"، منوها الى" عدم اطلاق التصريحات والكلام الغير صحيح بحق رمز الدولة". واضاف أننا "لن نقاطع جلسات مجلس النواب لأن مجلس النواب يجب أن يعمل لكننا في الوقت نفسه لا نرضى بأي تطاول او اساءة لرئيس الجمهورية". واشار الاتروشي أن "هناك بعض النواب من التحالف الكردستاني عازمون على تقديم دعوة قضائية ضد الشيخ حسين الاسدي في حال عدم تقديمه اعتذار رسمي لرئيس الجمهورية جلال طالباني".انتهى2 م

   {بغداد: الفرات نيوز} اصدر المؤتمر الوطني العراقي الذي يترأسه احمد الجلبي بيانا يستنكر فيه بشدة التعرضات الغير مسؤولة من قبل الاسدي الى رئيس الجمهورية جلال الطالباني. وذكر بيان للمؤتمر الوطني العراقي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" الرئيس طالباني شخص عمل باخلاص طوال مدة رئاسته في البلاد وقد عمل جنبا الى جنب مع السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} في فترة النضال ضد الطاغية". وكان الاسدي قد وجه اتهاما قبل أيام وعبر وسائل الاعلام الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لتستره على الهاشمي المتهم بدعم بالارهاب لذلك تسري بحقه أحكام المادة 4 ارهاب.حسب قوله ـ واضاف " إننا ندعو جميع الاطراف السياسية الى ضبط النفس واللسان في هذه الفترة الحرجة لاطفاء نار الفتنة والتوجه نحو الحوار لسير العملية السياسية".انتهى4 م

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة أن الانسحاب الامريكي من البلاد كان نتيجة انتهاج الخيار السياسي في العمل . وانسحب اخر جندي امريكي من البلاد خلال الشهر الماضي طبقا للاتفاقية الامنية التي ابرمتها الحكومة مع الادارة الامريكية عام 2008 التي تنص على سحب جميع القوات الامريكية من البلاد بموعد لا يتجاوز نهاية كانون الاول من عام 2011 . وقال طعمة في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " الانسحاب الامريكي هو انعكاس واضح لمنهج الخيار السياسي في العمل وبناء المؤسسات وقد نجح هذا الخيار ايضا بتوفير البديل الموضوعي لوجود تلك القوات الاجنبية ". وأضاف إن "ما يتبع هذا الانجاز والاستحقاق يستدعي تظافر الجهود والقوى السياسية وتوحيد مواقفها عبر توحيد الخطاب السياسي ومحاولة تثبيت سلطة القانون حيث لا يمكن الوصول الى هذا إلا بالحوارات المباشرة والشفافة والصريحة ". وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما واضحاً تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية إذ قررت القائمة العراقية تعليق مشاركتها في جلسات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما اسمته سياسة التهميش والاقصاء وكذلك اصدار مجلس القضاء الاعلى مذكرة القاء قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي .انتهى4 م

{بغداد:الفرات نيوز} قال مصدر امني اليوم الثلاثاء ان ضابطا في الجيش برتبة ملازم اول استشهد بهجوم مسلح وسط بغداد. وقال المصدر لوكالة {الفرات نيوز} إن "مسلحين مجهولين فتحوا النار باتجاه الملازم اول عبدالودود مصطفى لدى مروره بسيارته الشخصية في ساحة التحرير وسط بغداد". واضاف أن "المسلحين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة بعد تنفيذ جريمتهم "، مشيرا الى أنه " تم نقل جثة الضابط الى دائرة الطب العدلي  في بغداد".انتهى م