{بغداد : الفرات نيوز}ذكرت القائمة العراقية ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن امتلاكها ملفات تثبت تورط نوري المالكي في جريمة اغتيال الصحفي هادي المهدي لم يتسم بالدقة، وانها لم توجه اتهاماً للمالكي بالجريمة.
وقالت الناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي، في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "ان تصريحها في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم امس كان يالنص" ان محاضر التحقيق الرسمية تبين إدلاء بعض الشهود بتلقي الشهيد المهدي رسائل تهديد من أحد المقربين من المالكي، ولم يتم التحقيق مع هذه الشخصية المعروفة بممارسات التهديد ضد عدد من السياسيين والمنتقدين للحكومة، ولم يتم إدراج اسمه في تقرير وزارة الداخلية".
يذكر ان الصحفي هادي المهدي عثر عليه مقتولا بشقته في الكرادة وسط بغداد واثيرت موجة من الاتهامات بشأن مقتله.
واوضحت الدملوجي "وجهت كتاباً سرياً بهذا الشأن بتأريخ 13 كانون الأول 2011 الى أعضاء اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق في جريمة اغتيال الصحفي هادي المهدي".
وتابع الملوجي "أطلعت عدداً من قياديي التحالف الوطني في مجلس النواب على الثغرات في عملية التحقيق، ومنها التجاهل التام لرسائل التهديد التي أدلى بها الشهود، بالإضافة الى تجاهل المحققين للجانب السياسي بشكل كامل والتركيز على الجانب الشخصي من حياة الشهيد المغدور".انتهى.