{بغداد:الفرات نيوز} قالت المتحدثة باسم الكتلة البيضاء عالية نصيف إن العراق لا يحتاج الى الاجراءات التي اتخذتها الكويت لتوسيع التبادل التجاري بين البلدين بقدر ما تحتاجها الكويت، مؤكدة أن تحسن العلاقات التجارية مرهون بإيقاف تشييد ميناء مبارك الكويتي.
واوضحت في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت أن "العراق ليس بحاجة الى إجراءات تسهيل دخول التجار العراقيين الى الكويت والتي تحدث عنها السفير الكويتي علي المؤمن، بقدر ما يحتاج الى أن تكف الكويت شرها عنه وتوقف العمل في ميناء مبارك الذي سيجعل الساحل الكويتي يمتد على مسافة 500 كيلومتر، بينما سينحصر الساحل العراقي في مساحة 50 كيلومترا فقط ".
واضافت "نحن لا نمنع اي تاجر عراقي من دخول الكويت، إلا أننا كدولة نرى أن الكويت آخر من يستحق أن نقيم معها علاقات تجارية بسبب تجاوزاتها المستمرة على حدودنا البرية والبحرية".
وكان السفير الكويتي في بغداد قد اعلن يوم الجمعة الماضي أن بلاده بدأت بوضع اجراءات إدارية وقانونية لتسهيل دخول التجار العراقيين إلى الكويت بهدف توسيع التبادل التجاري بين البلدين.
وتابعت بالقول "كما لايخفى أن السفير الكويتي يحاول أن يجس نبض الأوساط الحكومية العراقية من خلال تصريحه هذا بشأن تسهيل منح تأشيرة الدخول للتجار العراقيين، لكنه لن يجد منا إلا الرفض لهذه الأساليب الملتوية للإلتفاف على الحق العراقي في أن يكون لنا منفذنا المائي الشرعي المناسب لتشييد ميناء الفاو الذي أعلن العراق عنه منذ عام 2005".
وشددت نصيف على أن "العراق لن يستطيع اقامة علاقات اقتصادية مع الدولة التي تمارس دورها في المحافل الدولية سرا وعلنا لغرض ابقاء العراق تحت طائلة البند السابع رغم انتفاء اسبابه".
وختمت حديثها بالقول إن "صناع القرار في الكويت سيدركون عاجلا ام آجلا مدى فشل سياسة الاستكبار والعناد التي لن توصلهم الى شيء ، وقد يفوت الأوان وتضيع فرصة ترميم العلاقات بين البلدين".انتهى م