{النجف: الفرات نيوز}اعلن رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر بعد زيارته المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني عن زيارة مرتقبة له الى دولة الكويت للمساعدة في اخراج العراق من الفصل السابع مشيرا الى ان العراقيين سيواجهون بعد الانسحاب الامريكي بعض المطبات .
وذكر في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه السيد السيستاني ان" ان ثلاثة اهداف كانت وراء زيارته الى النجف كان اولها لقائي بالمرجعية الدينية والسيد السيستاني وثانيا تقديري لمحافظ المدينة اضافة الى زيارة هذا المركز الروحي مبينا انه يقدم تقديره العالي لكل من عانى الظلم والدكتاتورية بالمحافظة "
واضاف كوبلر" استمعنا لنصح وارشادات السيد السيستاني لنرى ونسمع ما هي المشاكل التي تواجه البلاد مع تبادل وجهات النظر اضافة الى تعريف بدور الامم المتحدة والتي يمكن ان نلخصها في انها تقدم المساعدة في المجالين السياسي والتنموي وانا كممثل خاص للامم المتحدة مسؤول عن هذين المجالين موضحا ان هناك تحديات سياسية متعددة ستواجه هذا البلد ونحن مستعدون لتقديم المساعدة في سبيل خدمة الشعب العراقي وهذا لن يكون الا بتظافر كافة الجهود من اجل ان تقدم الامم المتحدة مساعدتها "
وحول انسحاب القوات الامريكية من العراق قال مارتن كوبلر ان" القوات الامريكية سوف تنسحب من العراق وهذه فرحة كبيرة لابناء الشعب العراقي والحكومة العراقية اضافة الى ان العراقيين سيثبتون انهم قادرين على حفظ الامن امام المجمتع الدولي وان العراق هو بلد طبيعي يمكن ان يدير شؤونه بنفسه ".
واشار الى انه ناقش مع السيد السيستاني تحديات ما بعد الانسحاب الامريكي من العراق اذ ان القوات العراقية ستكون مسؤولة عن حفظ الامن بعد الانسحاب مؤكدا ان "هناك بعض المطبات ستواجه العراقيين وان العراقيين قادرون على ادارة شؤونهم بنفسهم "
وتابع " ناقشت مع السيد السيستاني ايضا مسالة الشباب بالعراق ،موضحا ان 50 بالمائة من الشعب العراقي هم تحت سن 19 سنة ويجب ان تحصل هذه الشريحة على فرص تعليم متطور لان العراق بحاجة الى شباب متعلم لبنائه "
وحول اخراج العراق من طائلة البند السابع قال كوبلر انه سيزور عن قريب دولة الكويت وان الامم المتحدة سوف تساعد على حل هذا الامر ".انتهى