• Sunday 22 December 2024
  • 2024/12/22 20:07:40

كتلة الاحرار تدعو دول الجوار الى عدم التدخل في الشأن الداخلي للعراق


{بغداد:الفرات نيوز} دعا نائب عن كتلة الاحرار الى عدم تدخل دول الجوار في الشأن الداخلي للعراق، مشيرا الى ان" العراق يحتاج الى ضبط حدوده مع دول الجوار لمنع دخول الزمر الارهابية الى العراق".
وقال النائب رياض الزيدي في تصريح خص به وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان" مشاكل المنطقة تحدث بسبب التدخلات غير المشروعة من قبل دول الجوار وليس التدخل في العراق فقط"، محذرا "السياسيين والشعوب العربية من هذه التدخلات التي تخفي ورائها اجندة خبيثة من اجل زعزعة استقرار هذه الامة وزرع الفتن والتناحرات".
واكد ان" استقرار العراق لا يمكن الا بسواعد ابناء العراق وبعقول السياسيين وبحكمة المراجع العظام وسنتجاوز هذه المحنة من اجل افشال هذه المخططات الخبيثة التي تلعب بها بعض الانظمة نيابة عن الكيان الصهيوني وامريكا المحتلة".
وطالب الزيدي دول الجوار الى" ضبط الحدود وعدم ايواء البعثيين وتنظيم القاعدة"، داعيا اياها الى الاعتماد على نفسها في ضبط شؤونها الداخلية وليس الاعتماد على القوات الاجنبية".
ودعا الزيدي جميع الجهات السياسية الى" الاتحاد في الموقف السياسي لدعم الحكومة الحالية ضد السياسة الخارجية لدول الجوار كي لا تصف دول الجوار العراق بالضعيف وتقوده حكومة ضعيفة".
وتباينت الاراء حول النتائج والانعكاسات التي سيخلفها الانسحاب الامريكي من العراق نهاية العام الحالي،ففي الوقت الذي يرى عدد من القادة السياسيين والعسكرين ان الماكنة العسكرية العراقية قادرة على مسك زمام الامور وانه لا خوف على مستقبل العراق والعملية السياسية بعد الانسحاب الامريكي يرى الطرف الاخر ان العراق غير مهيأ الان لتسلم السلطة بسبب تدخلات دول الجوار وكذلك الاصطفافات الطائفية والحزبية والتهديدات الحقيقية للتنظيمات الارهابية كتنظيم القاعدة وحزب البعث الصدامي".انتهى1.

الشيخ حمودي يطالب المسؤولين بعدم الانشغال عن الشعب وتركهم يرزحون تحت وطأة الفقر ونقص الخدمات الصحية

 
{بغداد:الفرات نيوز} طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية  جميع المسؤولين بعدم الانشغال عن الشعب وتركهم يرزحون تحت وطأة الفقر ونقص الخدمات الصحية والبلدية والتربوية.
وذكر الشيخ همام حمودي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان" الشيخ حمودي  تفقد في يوم الغدير الأغر مناطق البلديات والفضيلية ومعسكر الرشيد والتقى مجموعة من ابناء هذه المناطق كما زار البيوت الصحية التي أنشأتها مؤسسة بهجة الباقر الخيرية التي يشرف عليها مكتبه".
واضاف البيان ان" الشيخ حمودي زار  مدرسة العطاء المتوسطة المختلطة واطلع على واقع المدرسة واستمع إلى شكاوى الهيأة الإدارية لها".
ودعا الشيخ حمودي الى الاهتمام أكثر بالفقراء والاقتداء بالإمام علي عليه السلام الذي كان يقضي ليله في قضاء حوائج مواطنيه.انتهى

محمد الخالدي: على{الفرات نيوز} ان تكون كالشخصية المرموقة والوطنية والمعتدلة التي يتمتع بها السيد عمار الحكيم


 

{بغداد: الفرات نيوز}هنأ مقرر مجلس النواب والنائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي وكالة الفرات نيوز الاخبارية لمناسبة انطلاقتها ،مباركا نشاطها الاعلامي.
وقال الخالدي في برقية تهنئة بمناسبة انطلاقة {الفرات نيوز}  ان" على الفرات نيوز ان" تكون ز كالشخصية المرموقة والوطنية والمعتدلة التي يتحلى بها السيد عمار الحكيم".
واضاف انه "يجب ان تعبر {الفرات نيوز} على مافي داخل السيد عمار الحكيم  وان تكون صادقة كما هو صادق بتوجهاته مع الناس"./أنتهى1.

نائب عن العراقية يشدد على ضرورة عقد اجتماع جديد لقادة الكتل قبل الانسحاب الامريكي من العراق


 
 
{ بغداد:الفرات نيوز} شدد نائب عن القائمة العراقية على اهمية عقد اجتماع جديد لقادة الكتل السياسية لحل الخلافات العالقة في مابينها"داعيا الى ان "يكون هذا الاجتماع قبل فترة انسحاب القوات الامريكية من البلاد".

وقال النائب وليد المحمدي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان"العراقيين قادرين على تجاوز المحن والامور الداخلية فيما بينهم لانهم اخوة ومتحابين سواء كانوا من الشمال او الجنوب او الغرب او الشرق فهم اخوة متحابين وعليهم ان يتخلصوا من التدخل الاجنبي والاقليمي وان ينشروا المحبة والوئام في مابينهم ويتفقوا حتى يسيروا في مركب واحد الى بر الامان".
يذكر ان قادة الكتل السياسية عقدوا عدة اجتماعات في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني الا ان هذه الكتل لم تحل المشاكل بينها./أنتهى1.

السيد عمار الحكيم : الوحدة اي كانت مذهبية او دينية او قومية لا تتحقق بالاماني وانما تحتاج الى اطار وشروط ومحددات


{بغداد: الفرات نيوز}شدد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على ان واقعة الغدير محطة مهمة للوئام والتعايش وتجنب اثارة النعرات السياسية والطائفية والمهاترات الاعلامية، عادا اياها  التصميم الالهي لاقامة الحكم العادل.
وقال خلال كلمته التي القاها في احتفالية عيد الغدير التي اقيمت بمكتبه في بغداد الاربعاء وحضرها جمع غفير من المحتفين بهذا اليوم المبارك، وعدد كبير من الشخصيات السياسية في مجلس النواب والحكومة ان" ان الاحتفاء بالغدير احتفاء بنظرية الاسلام للادارة والحكم"مشيرا  الى ان" الوجوه والايام تتغير ويأتي ملوك ويذهب اخرون، ووواقعة الغدير والاحتفاء به وبالامام علي (ع) يبقى شاخصا ومعيارا ومقياسا للعدالة".
واضاف ان" الاحتفاء بالغدير ليس احتفاءا بشخص علي مع احقيته (ع) بالاحتفاء به، وانما هو احتفاء بالولاية التي تحقق الحكم العادل ومن ثم الولي والطرف الثالث هم الموالون والمنسجمون مع تعليمات السماء، مذكرا بالاجماع الحاصل على قضية الغدير بكل تفاصيلها، مستدركا لكن القراءات التي طالت قضية الغدير طالتها في تأويل القضية، مشددا على ان الغدير ليست مثارا للتشكيك بل التأويل والاجتهادات".
واشار السيد عمار الحكيم الى ان "الغدير تعد مفتاحا للتناغم ليس للمسلمين فحسب وانما للانسانية جمعاء لان الحكم العادل هدفا لجميع الناس، لافتا الى ان الوحدة اي كانت مذهبية او دينية او قومية لا تتحقق بالاماني وانما تحتاج الى اطار وشروط ومحددات".
وبين ان "تلك الشروط تنطبق مع الحكم العادل باعتباره المفتاح لاشاعة الانصاف واشعار الناس بحقوقهم وتلبية استحقاقاتهم مما يجعلهم يشدون بعضهم الاخر".
رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بين ان" كمال الدين واتمام النعمة ورضا الله تعالى بالاسلام دينا انما كان في يوم الغدير وبولاية علي (ع) وبتحديد الرؤية الالهية في بناء المجتمع العادل، واصبحت امام حصانة ومناعة من ان تقع فريسة للمتربصين بها ممن يقولون ان نهاية الدين مرتبطة بعمر الرسول الكريم (ص) ".
واوضح السيد الحكيم ان "اختيار النبي لواقعة الغدير تحت الظروف المعروفة والواردة في الروايات من انها كانت في يوم شديد الحر جاءت لمنحها ثقلا وشكلا مستقلا عن باقي الاحداث التي تمت في حجة الوداع حتى لا تكون قابلة للتشكيك، لافتا الى ان الغدير رسالة لرؤية الدين للحكم العادل باعتبار ان الدين تنشأة وتربية واعداد وتهذيب للمجتمع، ولا يمكن للدين ان يحقق غايته من غير المجتمع العادل الذي لا يكون هو الاخر الا بمواطنين صالحين".
كما دعا السيد عمار الحكيم "المتدينين الى ان يكونوا مصداقا مصغرا عن النبي الاكرم (ص) او الأئمة الاطهار (عليهم السلام) من خلال تجسيد العبودية لله تعالى والالتزام بشريعته، مشيرا الى ان عملية التنصيب من الله تعالى للامام هي النظرية الاسلامية للقيادة المعصومة للمجتمع العادل".
واضاف ان" عدم السماح للنظرية لم يمنع الموالين من الثبات والاصرار".
وبين السيد عمار الحكيم ان" الوقوف عند عيد الغدير يدعونا الى تحقيق الموازنة بين الحقوق والواجبات سواء للمسؤول او للمجتمع فالمسؤول عليه ان ينظر للحقوق التي عليه قبل ان ينظر لامتيازاته وكذلك المجتمع عليه ان يفي بالواجبات المناطة به وعنده تتحقق النتيجة المرجوة".
يذكر ان الاحتفالية تضمنت القاء قصائد شعرية لكل من الشاعر علي الخفاجي والشاعر احمد ماضي والدكتورة الشاعرة سلوى الدباغ، فضلا عن الاناشيد التي ادتها فرقة احباب اهل البيت وفرقة الوفاء الاسلامية.انتهى