{دولية:الفرات نيوز} في مشرق الأرض ومغربها، يبلغ رمضان أهله بحلة الفضيلة، ويصوم البشر حتى غياب الشمس، لكن هنا فإن لهذه الأرض اتفاق مع البؤس، بنوده فقر وجوع وقهر، ورسالة لمن يتحضر لصيام شهر كامل، بأن الغزيين دخلوا شهرهم الخامس في صيام تام عن الحياة، يفطرون فيه قصفا ويجتمعون على موائد الفقد والألم.