{دولية:الفرات نيوز} أكد عضو جمعية الوفاق البحرينية المعارضة صادق ربيع ان" التشويش وحجب القنوات وحجب الاتصالات الذي تمارسه سلطات البحرين هو جزء من الهزيمة السياسية لهذا النظام، وذلك ما يدفعه الى المزيد من التصعيد الميداني. وقال ربيع في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ان " النظام هزم في جميع المعارك السياسية وحتى في تقرير بسيوني هزم أيضا وبالتالي فهو يلجأ الى المزيد من التصعيد الميداني وحتى غير الميداني مثل مؤتمرات المعارضة في الصالات. وأضاف ان" هذا النظام لايناسب هذا العصر في التشويش والحجب كان في بداية الثمانينيات ونتذكره عندما كنا أطفالا فإن اميركا وبريطانيا الذين لطالما تغنوا بحرية الكلمة فإن حقيقة مواقفهم تظهر الآن في هذه الظروف عندما يسعون وراء مصالحهم ". وحول " الشهيد جعفر الطويل الذي سقط منذ يومين بغاز قوات الامن البحريني ". أشار ربيع الى أن" الشهيد كان مستهدفا بسبب قصة الشهيد جعفر جمعة الذي ظهرت له صور قديمة قبل عام تقريبا مع أحد الصحفيين عندما حاصرهم المرتزقة ودخل الى منزل الشهيد جعفر الطويل". واوضح ان " بعض الصور كانت تظهر حوار الشهيد مع الصحفي فكان ماتلاه بعد بضع ايام ان الشهيد اختنق هو وأمه بالغاز ". ونوه الى " تزوير السلطات للحقائق حول اسباب الوفيات قائلا: هناك العديد من الشهداء قتلوا بطلق ناري وكتب في الورق الحكومي أنهم ماتوا بالانفلونزا وغير ذلك ". وذكر ان " السلطة تمنع الوفاق من عقد اي اجتماع لها في حين تسمح بذلك لأنصارها، مضيفا ان القانون في البحرين يُجيَّر ويُكيف ويشرع كي يخدم النظام في قمع الشعب في حين تترك وزارة العدل الباب مفتوحا بشكل كامل لرجال الدين الموالين للسلطة بشتم مذهب شريحة كبيرة وواسعة من المجتمع البحرين ليل نهار" . وحول الحوار في البحرين كشف ربيع ان" التصريحات التي بدأ بها النظام مع الحوار كانت تحمل علامات التهديد حيث انه يجب على المعارضة ان تحاور والغازات تملأ القرى وعدد الشهداء بارتفاع وعدد الاحكام المسيسة في ازدياد ". وأوضح ان" من احد اهداف الحوار هو جذب اهتمام الاعلام به"، مضيفا ان" القضاء قاتل في البحرين وان الهدف من التضييق على المشاركين بالحوار هو استهداف الثورة البحرينية بكل اطيافها واستهداف اي عمل يخدم هذه الثورة واي عمل ضد بقاء اقدم رئيس وزراء في العالم ". وتوقع انه" في الايام المقبلة سيكون هناك انقلاب بتصريحات وزيرة الاعلام التي دعت الى التفاؤل بالحوار وذلك بناء على الانتقام الذي تمارسه السلطات من المشاركين في الحوار بدءا من مجيد ميلاد الذي اتهم بخلط العمل السياسي بالوظيفة رغم انه مضى 10 سنوات بالعمل البلدي ولم تثبت عليه مثل هكذا تهمة ". وتابع حديثه بالقول ان" عندما يزيد الشباب بتحركه تبدأ المنامة بإجراءاتها بالقمع وذلك بحشر الجمعيات ومحاصرتها واعادة محاكمة بعض المحكومين، النظام لم ينجح في اي معركة سياسية وهو يحاول ان يجر الشعب والمعارضة الى المربع الامني الذي يهيمن عليه لدرجة ما ولكنه لن يستطيع ان يهزم هذا الشعب لأن النفس الشعبي طويل جدا ولن نستسلم.انتهى