أبرز مادار في اجتماع السيد عمار الحكيم مع النخب السياسية والأكاديمية والإعلامية {موسع}

وشدد السيد عمار الحكيم بحسب بيان مكتبه، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، على" اهمية ودور النخب في تحديد المطالب وترتيب الاولويات وتقديم الحلول واشاعة مبدأ التوازن بين ما هو سلبي وما هو ايجابي"، مبيناً أن" النخب لها دور كبير لكن عليها أن تنتزعه من خلال التشخيص والضغط للأخذ بالحلول المقترحة".
-واضاف، إن" الانتخابات وسيلة لا غاية بحد ذاتها ولابد أن تكون على وفق معادلة قادرة على إخراج العراق من أزماته السياسية وظروفه الاستثنائية وعلينا تكييف الواقع لتأتي الانتخابات المبكرة بهذه النتائج من دون تأجيل او تسويف"، مؤكداً" أهمية ان تسهم الانتخابات في تحديث النظام السياسي في العراق وأهمية التحديث البايومتري وإلزام الناخبين باستلام البطاقة البايومترية للحد من عمليات التلاعب والتزوير".
-كما بين السيد عمار الحكيم ان" الانتخابات القادمة فيها فرص لترشيح الاكفاء والفوز بأعلى الاصوات سواء داخل القوى السياسية او خارجها وإن كان هذا التوجه لا يتماشى مع فلسفة النظام البرلماني المبني على أساس الكتل والقوى السياسية التي تشكل الحكومة وذلك لتحقيق أعلى مستوى من التمثيل".
وتابع" المشاركة الواسعة في الانتخابات قادرة على إحداث التغيير"، محذراً من" دعوات اشاعة الاحباط والعزف على وتيرة العجز عن التغيير من قوى سياسية تستفيد من تراجع المشاركة الانتخابية"، موضحاً أن" الأمن الانتخابي يعني تمتع المرشح بإمكانية الترشيح تحت أي عنوان يرغب به دون وجل والتعريف عن نفسه وعن برنامجه دون استهداف او تجريح او تخوين، و تمتع الناخب بفرصة الإدلاء بصوته لمن يريد دون تهديد او ضغط". 
فيما اكد رئيس تحالف عراقيون" اهمية الشفافية في الانتخابات"، مشدداً على" الرقابة المحلية و الدولية والإسراع في التعاقد مع شركة دولية رصينة لفحص نظام فرز الأصوات ومعرفة ثغراته إن وجدت ومعالجتها، وإعلان النتائج السريعة والقبول بالنتائج من الجميع وبخلافه سنكون امام فوضى كبيرة".
ولفت الى  ان" التعديلات على قانون الانتخابات وإن كان البعض منها جوهريا يبدو أمرا مستعصيا في الوقت الحالي بحكم الحاجة الى اتباع الأساليب القانونية في التعديل و غياب المحكمة الاتحادية التي يطعن عندها بالقانون"، مشيرا الى ان" حل مجلس النواب تمهيدا للانتخابات ممكن بحكم وجود قوى فاعلة قادرة على تحقيق الأغلبية النيابية  تريد الانتخابات المبكرة وقادرة على تشجيع نوابها لتحقيق ذلك".
وجدد السيد عمار الحكيم رؤيته للتحالف العابر للمكونات قبل الانتخابات، قائلاً ان" وجود ٢٧٠ حزبا ويزيد لا ينتج معادلة نجاح بقدر ما يسهم التحالف العابر للمكونات في خلق معادلة النجاح وتنظيم العملية السياسية وايجاد ثنائية الموالاة والمعارضة".
بما يتعلق بالموقف من قضية الرواتب أعلن رئيس تحالف عراقيون، عن" رفضنا لكسر القوى الكردية وكان بالإمكان تمرير القانون مع تأجيل النقطة المتعلقة بإقليم كردستان تمهيدا لحسم موضوع الإقليم في وقت لاحق مع التأكيد على معادلة الحقوق والواجبات بين الجميع"، مؤكداً" إدارة الموارد المالية حق حصري للحكومة الاتحادية ولا يمكن لأي جهة أن تضع اليد على بعض الموارد وتطالب الدولة بما تبقى من استحقاقات فللدولة هيبة وحقوق وصلاحيات حصرية بها تحافظ على وحدة البلاد و تمنع تشظيه الى كانتونات".
وبما يتعلق بالمطالبة بنظام انتخابي عادل ختم السيد عمار الحكيم ان" العدالة في الأنظمة الانتخابية عدالة نسبية"، موضحاً أن" العقد الاجتماعي يحتاج الى مناقشات وطروحات الجميع فهو مشروع للجميع والحكمة جزء منه وستدلو بدلوها وتطرح وجهة نظرها اثناء المداولات".
وفاء الفتلاوي