وقال ابو رغيف {للفرات نيوز}" نحن من الجهات السياسية التي تدعي انها تمتاز بوضوح في المواقف، ولانعول على المناطق الرمادية دائماً، وشرارة التظاهرات الاولى انطلقت بتظاهرات الحكمة المعارضة".
واضاف" ذهابنا الى المعارضة بلا لبس ولا غموض وايدنا الحكومة الحالية، ولعل عدم وجود الحكمة في صناعة القرار بالحكومة السابقة كان سبباً لعدم استمرارها".
وتابع ابو رغيف" الحكومة لديها مهام اساسية اولها اطفاء حرائق الشارع، وان قيادة الحكمة هي التي تقود الحراك السياسي في العراق"، موضحاً" ذهابنا الى تحالف الاصلاح جاء لكسر الجمود السياسي".
واكد" دعم تحالف عراقيون للحكومة بالتوزاي مع سائرون والفتح؛ لكننا ننأى بانفسنا عن المهاترات السياسية، وبوصلتنا دائما وابدا مع المرجعية الدينية، ولدينا مقبولية واضحة من قبل القوى الوطنية".
وتعليقاً على ملحق الدوائر الانتخابية في قانون الانتخابات قال ابو رغيف" بعض القوى السياسية تحاول عرقلة الدوائر الانتخابية، وليس امامنا سوى الاصغاء الى القرار القابل للتحقق، وعراقيون مع اجراء الانتخابات المبكرة"، منوها الى ان" الابعاد الفنية والاقتصادية قد تدفع بتاخير الانتخابات لوقت قصير".
وواصل" التغيير يحدث بشكل يومي لكنه تدريجي و90% من وجوه العملية السياسية ستكون جديدة"، كاشفاً" نمتلك ماكنة انتخابية محترفة ونسعى لحصاد نتائج متميزة".
ونفى ابو رغيف" علاقة الحكمة بحركة {وعي} وننظر لها بتقدير كما نبارك لسواها"، مبيناً ان" الحكمة لا يذهب تجاه محاربة من يختلف معه ونحن دعاة سلام".
فيما اكد" الوقوف مع الحراك الشعبي في ساحات تشرين وهو استحقاق"، لافتاً الى ان" الحكومة الحالية متفوقة على سابقاتها برضى الشارع الذي شعر بالاستقرار النسبي والكثير من القرارات المستقلة".
واردف ابو رغيف، بالقول" الكاظمي غير مبسوط اليد في فرض هيبة الدولة ومكافحة الفساد؛ لكنه يستطيع احراج القوى السياسية ولا نستغرب اي حدث جديد في العملية السياسية"، منوها الى ان" الكاظمي لم يخفق وعليه النظر الى فلسفة النظام السياسي بعد 2003".
واكمل" زيارة الكاظمي الى اوروبا ايجابي في المصلحة العامة للعراق، وقد لمسنا تحسناً بالعلاقات الخارجية والنظرة تجاه البلاد".
واختتم ابو رغيف حديثه بالقول" البعض سارع مؤخراً الى تكرار العقد الاجتماعي الجديد بصيغة اخرى، وتحالف عراقيون مع النظام الديمقراطي النيابي التعددي".
وفاء الفتلاوي