وفي بيان لوزارة الخارجية الأميركية، قالت واشنطن إنها "ملتزمة بتسهيل هذا المشروع وتقديم الدعم عند الحاجة".
وسيوفر هذا المشروع الطاقة الكهربائية للعراقيين الذين "هم في أمس الحاجة إليها"، وفق البيان.
كما سيمكن المشروع من دفع العجلة الاقتصادية العراقية، ويدعم التنمية الاقتصادية، خاصة في المحافظات الجنوبية.
وتتطلع حكومة العراق ومجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة إلى زيادة التعاون الاقتصادي وبمجال الطاقة الوثيق بينهم "كأساس للسلام والتنمية والازدهار في المنطقة".
ودعت الأطراف الثلاث، الدول التي شاركت في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق عام 2018، إلى الوفاء بوعودها تجاه بغداد.
وأنشئت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومقرها في الدمام بالمملكة العربية السعودية، في 31 ديسمبر كانون الأول 2001 لغرض ربط أنظمة الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.
يشار إلى أنه وفي شهر يونيو حزيران الماضي، قال بيان مشترك صادر عن حكومتي الولايات المتحدة والعراق بمناسبة إطلاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين، إن واشنطن ناقشت تزويد العراق بالمستشارين الاقتصاديين للعمل بشكل مباشر مع حكومة العراق، من أجل المساعدة في "تعزيز مستوى الدعم الدولي لجهود حكومة العراق الإصلاحية، بما في ذلك الدعم المقدم من المؤسسات المالية الدولية فيما يخص الخطط الجدية لتشريع إصلاحات اقتصادية جوهرية".
وناقشت الحكومتان وقتها مشاريع الاستثمار المحتملة التي تنخرط فيها الشركات الأميركية العالمية في قطاع الطاقة والمجالات الأخرى.انتهى
عمار المسعودي