وأوضح المصدر في تصريح صحفي ، أن لدى اللجنة الفنية أسماء بديلة جرت مفاوضتها سابقاً وأبدت رغبة كبيرة في التدريب والإقامة في العاصمة بغداد.
وقال المصدر إن "المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة كان مرناً خلال مفاوضاته السرية التي جرت منذ شهر مع مدرب الوكرة الحالي الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز الذي سبق له العمل كمستشار فني لمدرب منتخبنا الأولمبي السابق عبد الغني شهد خلال نهائيات ريو دي جانيرو من العام 2016 ”، مبينا أن "المدرب الإسباني وافق على جميع الشروط العراقية لكنه طلب مدة من الزمن لمناقشة محاميه بشأن التفاصيل المالية والالتزامات المترتبة عليه في الخليج وموقفه القانوني في حال كسر عقده الحالي".
وأضاف المصدر أن "المفاوضات انهارت بين الطرفين اللذين لم يتوصلا إلى أي اتفاق نهائي بشأن قيمة العقد التي طلبها المدرب الإسباني بالإضافة للشرط الجزائي من عقده الحالي المبرم مع النادي القطري" مشيرا إلى أن "اتحاد اللعبة رفض دفع أي مبلغ إضافي خارج العقد الذي كان من المؤمل إبرامه معه، لقيادة أسود الرافدين خلال الفترة المقبلة والإشراف على المباراة التجريبية التي ستجمع منتخبنا الوطني ونظيره المكسيكي المقررة إقامتها في التاسع من شهر تشرين الثاني المقبل، في مدينة جيرونا الإسبانية التابعة لإقليم كتالونيا والتي تدخل ضمن استعداد الفريق الأميركي الشمالي قبل انطلاق مونديال قطر 2022".
ونوه المصدر بأن "لدى اللجنة الفنية والمستشارين خيارات بديلة وأسماء أخرى لمدربين من إسبانيا تحديداً تمت مفاتحتهم خلال الفترة القريبة الماضية ويتطلعون إلى العمل في العاصمة بغداد والإقامة فيها كما لديهم تجارب مميزة في المنطقة العربية وقارة أفريقيا ".
وشدد على أن "اتحاد الكرة بصدد مفاتحة أي كفاءة تدريبية، انتهجت خلال مسيرتها السابقة، ستراتيجيات هجومية في اللعب وأساليب لعب تميل إلى التحضير غير المباشر (الاستحواذ) والبناء من الخلف والاعتماد على اللاعبين المهاريين في خط الوسط، مع الضغط المباشر بعد فقدان الاستحواذ، لكسر القالب النمطي المعتاد لأداء منتخباتنا الوطنية التي تميل فقط إلى اللعب المباشر إلى الأمام عبر الكرات الطويلة مع المرتدات".
