وصرح أركوري المكلف بإدارة الأزمة المرتبطة بالوباء: "سنوزع الفحوص على مناطق عددها 20 في إيطاليا، بحسب تعداد السكان ومعايير أخرى حددها المعهد الوطني للاحصاءات".
وأوضح أنه لا يوجد فحص دقيق مئة في المئة، لافتا إلى أن الشركة التي ستتولى إجراء الفحوص ستجريها مجانا على أن تتجاوز دقتها نسبة 95 في المئة.
وهذا الأسبوع، بدأت هذه الفحوص في منطقة لومبارديا، الأكثر تضررا في إيطاليا من الوباء والتي ناهز عدد الوفيات فيها 13 ألفا و100 شخص.
وستتيح هذه الفحوص تحديد نسبة المناعة لدى الأفراد وقد تساعد في توضيح ما إذا تتشكل لدى المتعافي من كورونا مناعة تقيه الإصابة مجددا بالعدوى، رغم أن الأمر لا يعدو كونه فرضية راهنا.
وأشاد أركوري بنتائج الحجر المفروض في إيطاليا منذ التاسع من مارس، مؤكدا أن عدد أجهزة التنفس الاصطناعي في المستشفيات يتجاوز ضعفي عدد المصابين في أقسام العناية المركزة.انتهى
وفاء الفتلاوي