وجاء قرار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بإقالة صالح عمار، حاكم ولاية كسلا، وسط احتجاجات متقطعة ضد تعيينه. وقد تحولت الاحتجاجات للدموية أحيانا، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وعيّن عمار حاكما لكسلا في يوليو، عندما عين حمدوك حكاما مدنيين لولايات البلاد، وعددها 18 ولاية. واعتبرت الخطوة وقتها مهمة لانتقال السودان إلى الديمقراطية.
لكن المحتجين الذين عارضوا تعيينه بناء على أسباب قبلية، منعوا عمار من دخول كسلا، فظل في العاصمة الخرطوم. وتصاعدت الاحتجاجات في أغسطس، عندما قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 36 آخرين.
وزعم عمار دون دليل أن أنصار الرئيس السابق عمر البشير وراء الاحتجاجات. ولم يعلن رئيس الوزراء خلفا لعمار على الفور.
رغد دحام