وقد قادت منظمة الصحة العالمية بعثة لتقصي الحقائق، استمرت أربعة أسابيع في الصين، لمحاولة معرفة المزيد عن مصدر الفيروس.
وواجهت البعثة تساؤلات حول ما إذا كان المسؤولون الصينيون يتسمون بالشفافية الكاملة والتعاون في نشر البيانات، وما إذا كان أعضاء فريق منظمة الصحة العالمية مستقلين تماما وغير متحيزين عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع البلد المضيف.
وقال بيتر دازاك، عضو البعثة ورئيس تحالف الصحة البيئية، وهي منظمة غير ربحية في نيويورك تركز على الأمراض المعدية الناشئة، في حديث لشبكة "إن بي سي نيوز" الاثنين، "آمل أن تبتعد السياسة جانبا وأن تسمح للعلم بالتحدث لمرة واحدة، لقد قمنا بما يكفي من التسييس حول هذا الوباء".
وأعرب دازاك عن خيبة أمله، بسبب "تصاعد الجدل، رغم أن التقرير لم ينشر بعد".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شككت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ليس فقط في تصرفات الحكومة الصينية، ولكن أيضا في سلوك فريق منظمة الصحة العالمية نفسه.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان السبت: "لدينا مخاوف عميقة بشأن الطريقة التي تم بها إبلاغ النتائج الأولية للتحقيق في كوفيد-19 والأسئلة حول العملية المستخدمة للتوصل إليها".
وردت السفارة الصينية في واشنطن، متهمة الولايات المتحدة بـ"توجيه أصابع الاتهام إلى الدول الأخرى التي تدعم منظمة الصحة العالمية بإخلاص"، في إشارة إلى انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من منظمة الصحة العالمية بعد أن اتهمها بأنها "دمية في يد الصين".
ولم يكن ترامب وحيدا في انتقاداته، إذ زعم الكثير من الخبراء أن المسؤولين الصينيين تستروا على الفيروس في البداية، وأن منظمة الصحة العالمية كانت ساذجة في تصديقهم، وفي تضخيم تطمينات بكين.
وقد دافع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، عن الفريق الذي تقوده المنظمة، والذي يضم خبراء من منظمات وجنسيات مختلفة. وقال في مؤتمر صحفي إن الخبراء مستقلون مهما كانت الاستنتاجات التي تأتي، وأضاف "نحن لا نقول لهم ماذا يفعلون، سيقدمون تقريرهم المستقل".
وجاءت أحدث الانتقادات بعدما أشارت عدة وسائل إعلام، بما فيها صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن المسؤولين الصينيين ضغطوا على الفريق لقبول رواية بكين حول مصدر الفيروس، ورفضوا تسليم البيانات الرئيسية، وعينات الدم التي يمكن أن تقدم معلومات حيوية حول كيفية انتشار الفيروس على نطاق واسع في الصين عام 2019.
وازداد الأمر تعقيدا خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما غردت الخبيرة الدنماركية ثيا فيشر، وهي إحدى أعضاء فريق منظمة الصحة العالمية، التي نقلت عنها هذه التقارير، أن كلماتها "تم تحريفها، وهو ما يلقي بظلاله على عمل علمي مهم".وأعرب دازاك عن خيبة أمله، بسبب "تصاعد الجدل، رغم أن التقرير لم ينشر بعد".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شككت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ليس فقط في تصرفات الحكومة الصينية، ولكن أيضا في سلوك فريق منظمة الصحة العالمية نفسه.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان السبت: "لدينا مخاوف عميقة بشأن الطريقة التي تم بها إبلاغ النتائج الأولية للتحقيق في كوفيد-19 والأسئلة حول العملية المستخدمة للتوصل إليها".
وردت السفارة الصينية في واشنطن، متهمة الولايات المتحدة بـ"توجيه أصابع الاتهام إلى الدول الأخرى التي تدعم منظمة الصحة العالمية بإخلاص"، في إشارة إلى انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من منظمة الصحة العالمية بعد أن اتهمها بأنها "دمية في يد الصين".
ولم يكن ترامب وحيدا في انتقاداته، إذ زعم الكثير من الخبراء أن المسؤولين الصينيين تستروا على الفيروس في البداية، وأن منظمة الصحة العالمية كانت ساذجة في تصديقهم، وفي تضخيم تطمينات بكين.
وقد دافع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، عن الفريق الذي تقوده المنظمة، والذي يضم خبراء من منظمات وجنسيات مختلفة. وقال في مؤتمر صحفي إن الخبراء مستقلون مهما كانت الاستنتاجات التي تأتي، وأضاف "نحن لا نقول لهم ماذا يفعلون، سيقدمون تقريرهم المستقل".
وجاءت أحدث الانتقادات بعدما أشارت عدة وسائل إعلام، بما فيها صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن المسؤولين الصينيين ضغطوا على الفريق لقبول رواية بكين حول مصدر الفيروس، ورفضوا تسليم البيانات الرئيسية، وعينات الدم التي يمكن أن تقدم معلومات حيوية حول كيفية انتشار الفيروس على نطاق واسع في الصين عام 2019.
وازداد الأمر تعقيدا خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما غردت الخبيرة الدنماركية ثيا فيشر، وهي إحدى أعضاء فريق منظمة الصحة العالمية، التي نقلت عنها هذه التقارير، أن كلماتها "تم تحريفها، وهو ما يلقي بظلاله على عمل علمي مهم".
وهو ما أثنى عليه دازاك، الذي نفى صحة التقارير، مشيرا إلى أنه وجد ثقة وانفتاحا لدى نظرائه الصينيين، وأضاف "لقد استطعنا الوصول إلى البيانات الجديدة الهامة طوال الوقت، وقمنا بزيادة فهمنا للمسارات غير المباشرة المحتملة".
رغد دحام