وأجرى الوائلي بحسب بيان لهيئة المنافذ تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه زيارة تفقدية إلى دائرة العمليات والخطط لمتابعة سير العمل في مشروع الربط الشبكي، حيث اطلع على الإجراءات المتبعة في مجال التدقيق والمراقبة الإلكترونية. وأشاد بالجهود المبذولة من قبل العاملين في هذا المجال، مشدداً على أهمية توخي الدقة وتشديد الرقابة لمنع أي محاولات للتلاعب أو التهريب.
وأكد الوائلي أن تعليمات القائد العام للقوات المسلحة واضحة في هذا الصدد، إذ أشار إلى أن الانتقال نحو الحوكمة الإلكترونية يعدّ خياراً استراتيجياً لا رجعة فيه، معرباً عن أهمية تسهيل حركة التجارة عبر المنافذ الحدودية بما ينسجم مع متطلبات الأمن الاقتصادي للبلد.
وفي إطار الزيارة، تفقد رئيس الهيأة جاهزية الربط الشبكي مع جميع المنافذ الحدودية، مؤكداً أن "لا إرسالية تخرج إلا بعد تدقيق وتحليل صور السونار من قبل فرق العمل المتخصصة في غرفة عمليات الربط الشبكي". كما شدد على ضرورة تدقيق المعاملات إلكترونياً في مقر الهيأة بعد إرسالها من المنافذ، وذلك لضمان سلامة الإجراءات وجباية الرسوم بشكل أصولي، بما يعزز الإيرادات الوطنية ويقلص فرص الفساد.
واستمع الوائلي إلى احتياجات العاملين في مجال الربط الشبكي، مبيناً أهمية التنسيق العالي مع الهيئة العامة للكمارك لإكمال ربط الموازين الجسرية مع أنظمة السونار، بهدف تحقيق التكامل في الإجراءات الإلكترونية وتعزيز كفاءة مكافحة الفساد وعمليات التلاعب والتهريب.
ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود الحكومية المستمرة لتطوير قطاع المنافذ الحدودية، وجعله أكثر شفافية وكفاءة، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز الثقة بإجراءات الدولة في إدارة هذا القطاع الحيوي.