وأفادت النزاهة، وفي معرض حديثها عن العمليَّة التي تمَّت وفق مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ وبإشرافٍ مُباشرٍ من قاضي التحقيق المُختصِّ، بتأليف مكتب تحقيق الهيئة في بغداد فريق عمل، فور ورود معلوماتٍ تفيد بإخفاء أقرباء المُتَّهم الموقوف بقضيَّة اختلاس أموالٍ من مُديريَّة المرور العامَّة، أمولاً ومُخشّلاتٍ ذهبيَّة تُمثّلُ عوائد عمليَّة الاختلاس تلك في دارٍ مهجورةٍ بأحد أحياء العاصمة بغداد.
وبينت إنَّ الفريق، بعد صدور الأوامر القضائيَّة من قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، باشر بعمليَّات التحرّي والتقصّي عن صحَّة المعلومات، واجراء التفتيش في الدار المهجورة، مُؤكّدةً أنَّ الجهود المضنية التي بذلها الفريق أسفرت عن العثور على المبالغ الماليَّة مع مُخشَّلاتٍ ذهبيَّةٍ في غرفةٍ مخفيَّةٍ بجدارٍ مبنيٍّ، لافتةً إلى أنَّ الأموال المضبوطة التي كانت مُخبَّأة في حقائب سفرٍ عديدةٍ، بلغت 3 مليارات و390 مليون دينارٍ عراقيٍّ، فيما قُدِّرَت المُخشّلات الذهبيَّة بـ(٥) كيلو غرام، مُنبّهةً إلى ضبط أربعة من أشقاء زوجة المُتَّهم الرئيس في قضية اختلاس أموال المرور العامة كانوا في موقع العمليَّة.
ونوَّهت بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه بصحبة المُتَّهمين الأربعة، والمُبرزات المضبوطة على قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة الاقتصاديَّة، الذي قرَّر توقيفهم على ذمَّة التحقيق