• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 05:03:21
{بغداد: الفرات نيوز} نفى مفتش آثار وتراث نينوى، علي حازم، وجود أي عمليات تجريف لـ"سور نينوى"، مؤكدا أن تجريف السور جرى أثناء احتلال عصابات داعش، للمحافظة، فيما بين أن هناك حملة ضد المفتشية يقودها المتضررون من إزالة أكثر من 100 تجاوز على المواقع الأثرية وأملاك الدولة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال حازم في حديث صحفي، إن "سور نينوى الآثاري جرف ابان احتلال عصابات (داعش) للمحافظة عام 2014، إضافة الى جميع الآثار التي هدمت في حينها، كقصر سنحاريب".

واضاف أن "ما حصل قرب السور هو تنفيذ شارع (نركال) بأمر قضائي صدر عام 2008 ومصادق عليه من قبل وزارتي الإعمار والإسكان والبلديات والاشغال العامة في نفس العام والثقافة والسياحة والآثار عام 2012، وأصبح واجب التنفيذ عام 2019 بعد أن وجهت به اللجنة القضائية المختصة بكشف السجل العقاري في قضاء تلكيف".

واشار الى أن "المفتشية قلصت المحرمات الأثرية لتجنب أي استملاكات تحصل في حينها"، مؤكداً أن "السور لم تجر عليه أية عمليات تجريف، خصوصاً أنه لا يبعد عن الدائرة سوى 20 متراً".

وتابع أن "الدائرة رفعت الأحجار التي تساقطت عن السور نتيجة تفجيره من قبل العصابات الإجرامية ووضعتها على كتفه"، مبيناً "ظهور أحجار غير منتظمة أثناء عملية تنفيذ الشارع، إذ أدخل قسم منها الى داخل الدائرة".

واستغرب حازم من الفوضى التي حصلت بعد أن قام أحد النواب السابقين بجلب مجموعة من الإعلاميين ودخلوا الى الدائرة عنوة، مطالبين المسؤولين بتصريح بشأن ما يحصل في هذا السور.

ونبه مدير آثار ومفتشية نينوى، الى أن "عملية الاستهداف ظهرت بعد أن أزالت الدائرة أكثر من 100 تجاوز عن (تل النبي يونس وقوينجق الرحمانية وقصور ملكية) وإزالة المنطقة التجارية في (سوق السجاد)"، مشيراً الى أن "غالبية تلك التجاوزات كانت أساساً على أملاك الدولة".

حسين حاتم

اخبار ذات الصلة