وقال الزيادي لوكالة {الفرات نيوز} إن "السجون العراقية جميعها مؤمنة وتحت السيطرة وفيها اكثر من طوق أمني يمنع الهروب منها".
وفي ما يخص سجون سوريا بين أن "قسم من السجون خارج سيطرة الحكومة السورية".
واشار الى انه "يجب على الحكومة ضبط الحدود وتأمينها للمحافظة على سيادة العراق".
واردف الزيادي: "الولايات المتحدة الامريكية هي وسيلة ضغط في العراق حتى لا يتم اخراج القوات الامريكية".
وتابع: "واجبنا كنواب اخراج كل القوات الاجنبية من العراق واخلائه من اي قوة غير عراقية".
وفي وقت سابق، حذر قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي، من محاولة هروب سجناء ينتمون لعصابات داعش الارهابية من معتقلات في العراق وسوريا.
وشدد ماكينزي أمام مؤتمر معهد الشرق الأوسط على "ضرورة استمرار اليقظة وتعزيز التعاون ودعم الشركاء المحليين لهزيمة تنظيم داعش ومنع انتعاش أفكاره المتطرفة، محذرا من أن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل خطرا على الولايات المتحدة".
وقال ماكينزي، "سيستمر داعش على شكل تمرد وسيحاول تجديد نفسه في الشرق الوسط وخارج الشرق الأوسط وتطوير أهدافه"، مضيفا "علينا أن نحافظ على اليقظة المستمرة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل على "تمكين الشركاء المحليين على مقاتلة داعش بدون مساعدة من أحد".
وكشف ماكينزي عن أن عمليات داعش في أفغانستان تقلصت العام الماضي.
لكن ماكينزي حذر من ظهور جيل جديد من الموالين لداعش من خلال انتشار أفكاره وسط المعتقلين في المعسكرات التي لا تشرف عليها الولايات المتحدة في سوريا والعراق.
وقال ماكينزي "هناك عدد لا بأس به من مقاتلي داعش موجودين في معسكرات الاعتقال، هناك احتجاز لحوالي 10 آلاف شخص من بينهم ألفان من الأجانب".
وأضاف أن "القوات الأميركية لا تشرف على معسكرات الاعتقال وهناك إمكانية للهروب من معسكرات الاعتقال"، مشيرا إلى أن هذا يمكن أن يعيد نشاط داعش".
حسين حاتم