وقال عضو اللجنة، بدر الزيادي، {للفرات نيوز} انه" يوم غدٍ سيكون لنا لقاء مع الكاظمي بخصوص الوضع الامني بصورة عامة وتفجيرات ساحة الطيران، وايضا بخروقات الموانئ البحرية بصفته الشخص المسؤول الاول عن الوضع الامني للبلد للوصول الى وضع حلول لعدم تكرار مثل هذه الخروقات".
واضاف" شخصنا في تقريرنا الذي سيقدم الى القائد العام وجود فواصل بين القيادات الامنية والمحافظات يستغلها داعش لتنفيذ عملياته الارهابية بحق المدنين والقوات الامنية، كما ثبتنا الكثير من السلبيات حتى على بعض القادة الميدانيين ممن لا يصلحون لهذه المناصب".
وبين الزيادي انه" من خلال المتابعة الامنية خاصة بعد تبديل القيادات وتوجيه ضربات موجهة لقيادات كبيرة في داعش اراد ارسال رسالة بانه يستطيع القيام بالاعمال الارهابية؛ لكن قطاعاتنا العسكرية والاستخبارات العسكرية تقف لها بالمرصاد".
وبما يخص حادثة السطو على الساحبة البحرية داخل المياه الاقليمية، اوضح الزيادي" لدينا قوات بحرية تفصل دخول البواخر ضمن المياه الاقليمة بالتنسيق مع الشركات الامنية، وحادثة السطو على الساحبة البحرية بدأ يتكرر خاصة بعد توقيع العراق مع الشركة الكورية لاكمال ميناء الفاو الكبير".
وتابع" استهداف السفن والناقلات غايتها ارسال رسالة غير صحيحة وسلبية ستتخذ البواخر القادمة الى الموانئ العراقية منها قرارا برفع التأمين عنها كون المنطقة فيها خطر وغير صالحة للنقل البحري".
وحمل الزيادي الحكومة مسؤولة" حماية السفن التي تدخل المياه الاقليمية العراقية، وبان تكرار هذه العمليات تؤكد عدم سيطرة القوات الامنية على الامن البحري".
وكان مصدر أمني في البصرة أفاد، صباح الثلاثاء، بقرصنة سفينة قرب مدخل خور عبد الله الممتد بين الكويت والعراق، في حادثة نادرة الحصول.
وأعلنت شركة الموانئ العراقية، عن تفاصيل حادثة السطو على الساحبة البحرية داخل المياه الاقليمية.
واوضح مدير عام الشركة فرحان الفرطوسي في تصريح صحفي، إن الساحبة البحرية دخلت المياه الاقليمية العراقية بصورة مخالفة من دون علم السلطات البحرية المينائية العراقية او السلطات البحرية العسكرية العراقية، وانها تعرضت الى عملية سطو كونها لم تُعلم قواتنا بتواجدها في هذا المكان.
وفاء الفتلاوي
