• Thursday 15 May 2025
  • 2025/05/15 02:21:07
{سياسة: الفرات نيوز} أكد عضو تيار الحكمة الوطني، مرتضى الملا جواد، أن قمة بغداد المرتقبة يوم غد ستحمل رسائل تتجاوز الحدث الآني وتمتد آثارها لسنوات قادمة، فيما دعا إلى تعامل حذر وواقعي مع مستجدات المنطقة بما ينسجم مع مصالح العراق العليا.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الملا جواد، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} هلى قناة الفرات الفضائية، إن :"قمة بغداد التي ستعقد غداً لا تتنازع على سحب الأضواء فاضواء العاصمة لا يمكن حجبها بالتالي هي ستتناول مواضيع ومخرجات مختلفة عن قمة الرياض وستكون المخرجات واقعية ولها دلالات على أرض الواقع".

وأضاف، أن "العراق بلد مستضيف وهو جزء من المنطقة"، مؤكداً على "أهمية إدراك العراقيين لديناميكية هذه القمة فنحن نريد الدخول في شراكات مع دول عالمية وإقليمية وأن تكون بغداد جسراً ما بين الدول العربية كما كانت؛ لذلك بغداد اليوم أعطت رسائل بأنها قوية".

وأشار الملا جواد، إلى أنه "يفترض التركيز على دلالات القمة ومخرجاتها في ظل ظروف عالمية وإقليمية ملتهبة"، مضيفاً "رفع العقوبات عن سوريا يعطي رسائل واضحة بأن التعامل الأمريكي مع الشرع كرئيس دولة واليوم هناك معطيات جديدة في المنطقة، وأحياناً نعطيها طابع الخطورة؛ لذا علينا كعراقيين أن نتعامل بواقعية والحكومة العراقية تعاملت مع الواقع السوري وفقاً للمعطيات".

وتابع "هناك متحولات في المنطقة؛ لكن علينا أن نتحرك باتجاه مصالح العراق العليا وأن نتعامل بحذر مع المعطيات السريعة"، موضحاً "بعض المشاريع قد تكون خطيرة ويجب دراستها بدقة والحصول من خلالها على مكاسب حقيقية للشعب العراقي".

وأوضح الملا جواد "أعتقد أن المشروع الذي أتى بالشرع أعطى رسالة له بعدم القدوم إلى العراق لرفع الحرج عن بغداد، ولا أتصور أن التخوف كان أمنياً"، مبيناً أن "القمة ستخرج بمخرجات قوية وواضحة وعلى الأغلب ستكون معالجة القضية الفلسطينية حاضرة والحكومة العراقية ستكون لديها الكثير من المحاور وستسعى لاستثمارها لصالح بغداد".

وأردف الملا جواد، قائلاً "حكومة السوداني ينظر إليها كحكومة خدمات، وبالتالي يريد أن يعزز هذه النظرة وسيعمل على جذب الاستثمار وسط رضا عربي على الاستثمار داخل العراق، وهناك تزاحم كبير من الشركات العربية للاستثمار في بغداد".

وأكد أن "القمة ستعقد ليوم واحد؛ لكن الرسائل التي ستطلق منها ستمتد إلى أعوام؛ لذلك نحتاج إلى تقديم رسائل إيجابية منها التطور الخدمي في بغداد والوعي الجماهيري لأجل أن نكون باتجاهات صحيحة تضمن للعراقيين الرفاهية".

واختتم الملا جواد حديثه بالقول "أرى أن أي مشروع يأتي بسرعة يعني وجود مسارات جديدة وقد يشكل خطراً كالتفكير بتسليم السلطة إلى أحمد الشرع وحل حزب العمال الكردستاني، ونزع السلاح، ووجود الرئيس الاميركي ترامب في المنطقة يوحي بمشهد جديد؛ لذا العراق يحتاج إلى أن يتعامل بحذر ودقة وبسياسة توازن حذرة وعلى ضوء المصالح العراقية وأن يكون قريباً من الجميع الغرب والشرق وكل المسارات".

وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة