الاستخبارات العسكرية تحبط محاولة لتفجير أبراج الكهرباء في كركوك

وذكرت المديرية في بيان تلقت {الفرات نيوز}، أن "مفارزها في الفرقة الثامنة واستخبارات لواء المشاة 31، تمكنت من إحباط عملية كبيرة لاستهداف ابراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة تركلان قرب الحي الصناعي جنوبي كركوك".

وأضافت أن "المفارز استولت على العبوات والقنابر المهيئة على شكل عبوات لتفجير الابراج بعد أن تم إخفائها بإحدى المزارع والتي كان عناصر داعش يرومون وضعها تحت الابراج لتفجيرها".

وأشارت الاستخبارات إلى أن "العملية كانت نوعية واستباقية تميزت بدقة المعلومة الاستخبارية وسرعة التحرك".

وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت في 19 من شهر كانون الجاري، خروج اجزاء كبيرة من خطوط ومحطات توزيع الطاقة عن الخدمة جراء سلسلة استهدافات طالت ابراجاً وخطوط نقل ومحطات في اربع محافظات، مشيرة إلى خسائر مالية تقدر بنحو ستة مليار دينار عراقي.

وقالت الوزارة، في بيان تلقته {الفرات نيوز}، إن "استهدافات كبيرة وممنهجة طالت ابراجاً وخطوط نقل الطاقة والمحطات التحويلية في ديالى وكركوك وجرف الصخر والقائم"، مبينة أن ذلك يأتي "في الوقت الذي تبذل فيه كوادر الوزارة ومنتسبيها جهوداً كبيرة لتوفير افضل الخدمات من الطاقة الكهربائية الى المواطنين".

وأوضحت أن "الاٍرهاب يعاود من جديد نشر التخريب عبر استهدافه لأبراج وخطوط نقل الطاقة الكهربائية للضغط الفائق ٤٠٠ ك.ف، والمحطات المتنقلة ١٣٢/٣٣ في محافظات ديالى وكركوك وكربلاء وبابل والانبار".

وأضافت الوزارة أن الاستهداف طال الخطوط الناقلة في مساء يوم الاثنين 18 كانون الثاني 2021، مبينة أن "استهداف الخطوط ادى الى انفصال خط كركوك - منصورية الغازية ٤٠٠ ك. ف من الجهتين بعد سقوط البرج رقم ١٣١، وانفصال خط ديالى - كركوك ٤٠٠ ك. ف بعد سقوط البرج رقم (٢٣٥- ٢٣٧)، وحرق ثلاث متنقلات في ديالى من قبل تنظيم داعش الإرهابي بعد الاشتباك مع قوة من الشرطة وتهديد العاملين فيها واعتقالهم والافراج عنهم فيما بعد اي بعد ساعات".

كما أدى ذلك ايضاً، بحسب  بيان الوزارة إلى "انفصال خط شرق كربلاء_مسيب الحرارية وسقوط ابراج في منطقة جرف الصخر/هور حسين".

وتابعت أنه "بناء على هذا التخريب خرجت اجزاء كبيرة من خطوط ومحطات نقل وتوزيع الطاقة في محافظتي نينوى وكركوك فضلا عن اجزاء اكبر في محافظتي ديالى وصلاح الدين وحدوث إطفاء تام لاقضية قرة تبه وجلولاء".

وأشارت إلى أن "هذه الاعمال مجتمعة من حرق للمتنقلات وإسقاط للابراج أدى الى خسائر مالية تقدر بنحو ستة مليار دينار عراقي".