• Tuesday 4 March 2025
  • 2025/03/04 17:24:56
{أمنية:الفرات نيوز} كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، الاربعاء، سبب انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في بغداد والمحافظات.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا
وقال عضو اللجنة، زياد الجنابي {للفرات نيوز} ان" مايجري من دخول مواد مخدرة في بغداد والمحافظات سببه اهمال جزء من المؤسسات المختصة بمتابعة ومراقبة هذه الامور"، محذراً من" الانهيار وعدم السيطرة".
واضاف" دراسة سابقة اثبتت ان الوضع كان اسوء في السابق خاصة بعد وصول هذه المواد الى المدارس والتجمعات"، لافتاً الى انه" بعد تكليف شخصيات جديدة بوكالة الاستخبارات والجريمة المنظمة والاقتصادية ووضع خطة محكمة تمخضت عن اعتقال الكثير من العصابات وتجار المخدرات والمتعاطين".
 واكد الجنابي" متابعة اللجنة العمل الاستخباراتي في جميع المحافظات"، عازياً اسباب تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات الى" وجود شخصيات غير مهنية في هذه المنصاب الحساسة ادت الى عدم السيطرة".
 وختم تصريحه بالقول" لكننا نامل من الجهات الامنية بذل المزيد من الجهود للسيطرة على انتشار المخدرات والمتابعة والمكافحة الحقيقية، ونشر مفارز جوالة بالمناطق الموبؤة قبل فوات الاوآن".
وكان قاضي محكمة تحقيق المسيب، نبيل الطائي، اكد، إن جرائم المخدرات لم تعد محصورة بالرجال بل أصبحنا نلاحظ تورط النساء في تلك الجرائم ولعل أهم أسباب انتشارها تتركز في زيادة الإنتاج العالمي للمخدرات، كما ان لتطور تكنولوجيا الاتصال والمواصلات دورا حيويا في تسهيل انتشار المخدرات من ناحية، كما ان نشر ثقافة الجنس من ناحية أخرى وهي الثقافة التي تؤدي دوراً في انتشار المخدرات وتعاطيها.
وبين الطائي، أن الوضع غير المستقر وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي غير المسيطر عليها هي أسباب ساهمت في انتشار المخدرات لكنها ليست أسبابا رئيسية، بل ان اهم الاسباب التي ادت الى انتشارها هي الاسباب التي تعود الى العوز المادي الناجم عن سوء الاوضاع الاقتصادية والشباب العاطلين عن العمل كل هذه وغيرها تؤدي الى التوجه الى هذا العمل.
ولفت إلى، أن نسبة الادمان قد تصل الى ٥٠% من الشباب لكن هذا الامر غير مكتشف بشكل رسمي حيث يتواجد الاشخاص الذين يعملون بالمخدرات ويرجون لها في جميع المناطق وليس في منطقة محددة لكن نستطيع ان نقول ان النسبة الاكبر وحوالي ٧٠% منها هي في الاحياء الفقيرة والمناطق التي تكثر فيها البطالة وغيرها من المشاكل الاجتماعية.
وفاء الفتلاوي

 

اخبار ذات الصلة