• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 15:31:23
{بغداد: الفرات نيوز} قال قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس من الموصل القديمة في محافظة نينوى، اليوم الأحد، إن تناقص المسيحيين في العراق والشرق الأوسط فيه ضرر جسيم.

وذكر البابا في كلمته من كنيسة حوش البيعة في مدينة الموصل: "رووا لنا عن التهجير القسري عن العائلات المسيحية في بيوتهم، وتناقصهم المأساوي في العراق وفي الشرق الأوسط انما هو ضرر جسيم لا يمكن تقديره في المجتمعات ويضعف النسيح الثقافي بفقدان اي من ألوانه مهما كان في الظاهر صغيرا ونزع خيط صغير من البساط يمكن ان يؤدي الى اتلافه كله".
واضاف ان "الموصل تبدو فيها عواقب الحرب والعداوات المأساوية انها لقساوة شديدة ان تكون هذا البلد مهد الحضارات الى تدمير دور العبادات وتهجير بالقوة او قتلوا للمسيحيين والايزيديين".
وتابع البابا: "نحن نؤكد من جديد بان قناعتنا بان الأخوة أقوى من قتل الأخوة وان الرجاء اقوى من الموت والسلام أقوى من الحرب ولا يمكن خنقه بالدماء هؤلاء الذين يشوهون أسم الله
وأرحب بدعوة عودة المسيحيين الى مدينة الموصل".
واشار الى ان "كان الله اله الحياة وهو كذلك فلا يجوز ان نقتل اخوتنا باسمه وان كان الله رب السلام وهو كذلك في لايجوز شن الحرب باسمه وان كان الله اله المحبة وهو كذلك فلا يجوز ان نكره أخوتنا".
 

اخبار ذات الصلة