وتعرض قضاء سنجار إلى دمار في البنى التحتية وممتلكات المدنيين إثر سيطرة داعش على القضاء صيف عام 2014، وبعدها خضع القضاء لسيطرة عناصر بي كا كا الارهابية.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أُبرم اتفاق بين حكومتي بغداد وأربيل لإدارة سنجار بصورة مشتركة، وإخراج كافة الجماعات المسلحة منها، وعلى رأسها منظمة "بي كا كا" الإرهابية، تمهيدا لعودة النازحين.
وأعلنت وزارة الدفاع، السبت الماضي بدء تطبيق اتفاق "سنجار"، عبر نشر فرقة من الشرطة الاتحادية.
والإثنين، قالت الوكالة الأمريكية للتنمية في بيان: "تم البدء بمشروع رفع أنقاض المباني المدمرة مركز قضاء سنجار ومنطقة قنطرة سنجار في المدينة القديمة".
وأوضح البيان أن "إزالة الأنقاض يأتي ضمن مشروع المساعدة في جعل المجتمعات أكثر أمناً".
وكانت "بي كا كا" أوجدت لها موطئ قدم في نينوى وخاصة قضاء سنجار غربي المحافظة، عند اجتياح داعش الإرهابي للمنطقة صيف 2014، وأنشأت هناك ما يسمى "وحدات حماية سنجار".
ولا يزال مسلحو "بي كا كا" ينتشرون في المنطقة رغم مطالبات متكررة من السلطات المحلية، وكذلك إقليم كردستان شمالي البلاد بمغادرة المنطقة.
ويحول وجود المنظمة الإرهابية دون عودة أهالي سنجار إلى مناطقهم التي نزحوا عنها.