وقال البكري {للفرات نيوز} ان" القصف المتواصل للسفارة الامريكية في بغداد جزء من عدم قدرة البلاد باتجاه مسك الجناة بشكل مباشر".
واشار الى انه" لدينا ثقة عالية بقدرات الاجهزة الامنية في كشف المفتعلين وعلى الحكومة تحديد بوصلة اهداف القصف {سياسية او أمينة}"، محملا الحكومة مسؤولية" تحديد الجناة وتبعات الاحداث".
فيما لفت الى" وجود ابعاد سياسية تقف خلف مجزرة استشهاد 7 من عائلة واحدة بصاروخ كاتيوشا في منطقة الرضوانية ببغداد"، مضيفاً" ينبغي ان يكون العراق جسرا للتلاقي وليس الصراع".
واضاف البكري، ان" العراق اليوم يدفع ثمن الصراع الخارجي وهو ملزم بحماية البعثات الدبلوماسية".
كما بين ان" زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لواشنطن اسهمت بتخفيض عدد القوات الامريكية في البلاد، اما ماتبقى منهم خبراء مازال العراق بحاجة لهم".
وتابع البكري" العراق ليس بحاجة للذهاب الى صدامات وصراعات وحروب، ولو اغلقت السفارة الامريكية في بغداد ربما تكون هناك عمليات باتجاه دعم الرئيس الامريكي دونالد ترامب في الانتخابات".
فيما اكد" حقيقية عزم بعض السفارات الاجنبية بالانسحاب من العراق"، مذكراً ان" عواقبها ستكون عزلة دولية وفرض عقوبات اقتصادية تنعكس بشكل مباشر على الشعب العراقي وقد تشمل هذه العقوبات شخصيات عراقية، وان ايران ستكون المتضرر الاكبر منها".
وافاد استاذ العلوم السياسية، ان" منطق العلاقات الدولية قائم على القوة والقانون الدولي يستخدم حسب الاهواء"، مردفاً" سيادة العراق انتزعت منذ آب 1990 ولازلنا نعاني من التدخلات في الشان السياسي، وان عدم استقرار العراق لن يخدم امريكا او سوريا او ايران او تركيا".
wafaa