وقال ياور في تصريح صحفي إن "الحكومة الاتحادية لا تسمح بحماية هذه المناطق بشكل مشترك كما تمنع قوات البيشمركة من القيام بهذه المهمة منفردةً، في حين أنه غير قادر على ذلك، ورغم أننا قدمنا العديد من المقترحات بهذا الشأن، لكن لم نتلق أي رد".
وأوضح أنه "سبق أن توصلنا لتفاهمات عديدة مع العراق حول تشكيل قوات مشتركة وإنشاء مراكز أزمة لحماية هذه المناطق في ديالى ونينوى وكركوك ومخمور، لكن حينما يصل الأمر لمرحلة التنفيذ، فإن العراق لا يطبق تلك التفاهمات حيث يقتصر التوافق على الاجتماعات فقط"، مشيراً إلى عقد عدة اجتماعات حول هذه المسألة منذ 2019".
ولفت الأمين العام لوزارة البيشمركة إلى توقيع اتفاق بين الوزارة والدفاع لحماية المناطق المتنازع عليها قبل انتشار فيروس كورونا، مبيناً أن الاتفاق لم يرَ النور على أرض الواقع.
وبحسب بيانات معهد واشنطن، فإن داعش شن 81 هجوماً في شهر كانون الثاني، ليرتفع إلى 93 هجوماً في شباط، و101 في آذار، ثم قفز عدد هجمات التنظيم في نيسان إلى 151 هجوماً.
وتزايدت هجمات داعش بصورة لافتة في الأشهر القليلة؛ حيث تركزت في محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى وخاصة في المناطق الوعرة بين حدود تلك المحافظات المعروفة باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق عام 2017 النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه التي اجتاحها صيف 2014، وكانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في بعض مناطق البلاد، ويشن هجمات بين الحين والآخر.
والشهر الماضي، كشفت وزارة الدفاع عن مقتل 170 مدنياً وعسكرياً، إلى جانب 135 من داعش، خلال مواجهات وأعمال عنف منذ كانون الثاني الماضي.انتهى
عمار المسعودي