و قال مدير عام دائرة البيطرة ثامر حبيب حمزة، في حديث صحفي إن "الحملة ستشمل جميع المحافظات باستثناء اقليم كردستان"، لافتا الى انها "تستهدف تحصين الاغنام والماعز بلقاح الحمى القلاعية و تحصين الابقار والجاموس المتعايشة معها بجميع الاعمار ضد مرض عفونة الدم النزفية و مرض الجمرة العرضية".
وأضاف حمزة ان "دائرته ستشارك في هذه الحملة التي ستستمر شهراً بإسهام اكبر عدد ممكن من الأطباء البيطريين ومساعديهم والأطباء المقيمين والمتعاقدين معها وكذلك اشراك موظفي الأجور اليومية والكوادر النسوية في مساعدة الفرق البيطرية"، مضيفاً ان "الدائرة وفرت كافة مستلزمات إنجاح الحملة من لقاحات وكوادر والتجهيزات والمعدات اللازمة للتلقيح وسيارات لنقل الكوادر وكذلك توفير التخصيصات المالية اللازمة لاتمام الحملة".
وأشار الى ان "الدائرة اصدرت تعليماتها للمستشفيات والفرق البيطرية في المحافظات بالتعاون مع مجالس المحافظات وأقضيتها ونواحيها والدوائر الزراعية والجمعيات الفلاحية والمختارين لأجل إنجاح الحملة، كما طلب من الفرق البيطرية المشاركة بالحملة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للوقاية من مرض كورونا حمايةً لحياتهم و حياة الفلاحين والمربين".
ودعا المدير العام "المربين والمزارعين الى التعاون مع الفرق البيطرية المكلفة بالتلقيح لغرض إنجاح الحملة وتحصين حيواناتهم من الامراض وتحديد الإصابات التي تحدث مستقبلا للوقوف على اسبابها بصورة صحيحة، كما سيقوم قسم المختبرات والبحوث التابع للدائرة بأجراء الفحوصات اللازمة على بعض أمصال الحيوانات الملقحة وحسب خطة موضوعة من قبل قسم الوبائيات في الدائرة لتقييم الحملة".
واوضح المدير العام ان "عدد الحيوانات المتوقع ان يتم تلقيحها يقارب المليوني رأس من الابقار والجاموس، اما اعداد الاغنام و الماعز المتوقع تلقيحها فيبلغ ( ٨٦٠٠٠٠٠) ثمان ملايين و ستمائة الف رأس، و سيتم حصر عدد الحيوانات الملقحة بصورة دقيقة بعد اتمام الحملة عبر ملئ استمارة خاصة بالحملة".
واختتم حمزة حديثه بتأكيد دائرته على تصميمها وجميع كوادرها للنهوض بواقع الثروة الحيوانية عبر القيام بالعديد من حملات التلقيح الوقائية تحصين الثروة الحيوانية من الامراض الوبائية والمشتركة وبالتالي المحافظة على صحة المواطن العراقي وثروته الحيوانية.