وقال مدير عام التعليم المهني بالوزارة دريد ضاري في حديث صحفي، ان "الوزارة تبذل جهودا حثيثة لدعم شريحة الخريجين للافادة من خبراتهم المهنية وادخالهم في سوق العمل سعيا لتطوير سوق العمل اسوة بدول العالم المتقدمة وبما ينعكس ايجابا على سوق العمل".
وكشف عن "تعاون المديرية مع عدد من الوزارات لتوفير المواد الأولية لطلاب التعليم المهني وخاصة الاقسام الحيوية التي افتتحت مؤخرا، ومنها تكرير النفط ومعالجة الغاز، والاجهزة الطبية"، منوها بأن "اقسام التعليم المهني شهدت اقبالا واسعا من الطلبة، وهناك دعم كبير بهذا الجانب لتطوير التعليم المهني ودعم مخرجاته".
واشار ضاري الى "وجود توجه لدعم محاضري المدارس المهنية من خلال تثبيتهم لسد النقص الحاصل بالملاكات التربوية فيها، فضلا عن سعي المديرية لزيادة عدد القبول في الجامعات الحكومية ومفاتحة الجهات المعنية بذلك".
واكد "اسهام جميع تخصصات التعليم المهني، بتعزيز الطاقات الوسطية والفنية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية والصناعية للبلاد"، معلنا في السياق ذاته "اعادة افتتاح مدارسها في المناطق المحررة التي كانت قد اغلقتها عصابات داعش الارهابية خلال سطوتها الاثمة على تلك المناطق".
حسين حاتم