وقال التميمي في تصريح صحفي، إن "الأحداث الأخيرة أثرت بالتأكيد على المشاورات الخاصة وربما أجلت اختيار رئيس الوزراء".
وأضاف التميمي أن "المرجعية الدينية كانت قد حسمت الأمر سواء باتجاه خارطة الطريق التي اقترحتها لحل الأزمة بما في ذلك اختيار شخصية غير جدلية وبالتالي لا بد للكتل السياسية من الشروع خلال الأيام القادمة باختيار رئيس وزراء وأن يكون الاختيار صحيحا بحيث تكون لديه القدرة على تجنيب البلاد الصراعات الدائرة في المنطقة ويكون قادرا على تنفيذ ما طالبت به المرجعية من خارطة طريق وذلك لجهة تجنيب البلاد الحروب وتداعيات ما يحدث في المنطقة وكذلك حصر السلاح بيد الدولة وإعادة هيبة الدولة بدءا من إعادة انتظام الدوام في مؤسسات الدولة".
وبين أن "كل هذه الملفات تحتاج أن يكون اختيار شخصية رئيس الوزراء القادم منسجما مع هذه الأمور ولا بد أن يكون شخصية استثنائية حتى يكون قادرا على التعامل مع التحديات".
وأوضح التميمي أن "الجميع يشعر ويتفق أن الظروف الحالية التي يمر بها البلد هي ظروف صعبة وتحتاج إلى حلول ولكن الحلول في النهاية ليست مستحيلة في حال ارتفعت الكتل السياسية إلى مستوى الصعاب التي تواجه البلاد لأن الجميع سوف يكون خاسرا في حال لم يرتفع الجميع إلى مستوى المسؤولية".
وشدد التميمي على "أهمية حسم هذا الملف لأن كل ما يتعلق بوضع البلاد يتوقف عليه وأن أي تأجيل سوف تكون له تداعيات خطيرة حيث إن المصاعب والمخاطر التي يمر بها العراق تعد هي الأخطر عليه منذ تأسيس الدولة العراقية والتي هي أصعب بكثير من المخاطر التي مر بها العراق عندما احتل تنظيم داعش مساحة واسعة من البلاد". انتهى