وقال شلغم في بيان صادر عن الوزارة تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه إنَّ "اللجنة ستقوم بدفنها بطريقةٍ نظاميةٍ، ومن ثمَّ إعادة الأرضية المرصوفة بالفرشي وارجاعها الى وضعها الأصلي لاستئناف فتح المبنى أمام الزائرين الذي يُعد من المعالم الحضارية الشاخصة في مدينة كربلاء".
واضاف، أنَّ "اللجنة جاءت تنفيذاً لتوجيهات وزير الثقافة حسن ناظم، وباشراف رئيس هيأة الاثار والتراث ليث مجيد حسين".
واطلَّع شلغم ميدانياً على "أعمال اللجنة فضلاً عن زيارته الى البعثة التنقيبية التي تقوم بها كوادر الهيئة العامة للآثار والتراث على نفقة العتبة الحسينية المقدسة في منطقة وادي الاوبيض الواقعة مابين تلول الأخيضر الآثارية، وكنيسة القصير، كما زار شلغم مقر مفتشية كربلاء المقدسة، والتقى مجموعةً من الموظفين وأوعز بضرورة متابعة التجاوزات الحاصلة على المواقع الآثارية، وتحريك دعاوى قضائية ضد المتجاوزين".
وأشار مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات الى "ضرورة تحديث أعمال المسح الآثارية، ومتابعة حراس التلول الآثارية، والعمل على الإعلان عن آثاريتها في جريدة الوقائع العراقية".
واستمع شلغم الى "أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه عملهم، ووعدهم بإيجاد الحلول والمعالجات من أجل النهوض بالواقع الآثاري الذي يمثل الهوية الحقيقية للعراق".
حسين حاتم