وقالت الوزارة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، إن "عدد من مواقع التواصل الاجتماعي تناول شائعاتٍ عن وجود علاقة بين الناشطة الألمانية هيلا ميوس ووزير الثقافة والسياحة حسن ناظم وربطت بعض الكتابات بين خطف الناشطة ، وبيان الوزارة الداعي إلى إطلاق سراحها".
واضافت: "إنَّ وزارة الثقافة تؤكد أنها بصفتها المعنية الأولى بالثقافة ، والراعية لها ، يهمها إبراز الوجه الحضاري للبلد ، وهي تدافع عن العراق من موقعها ، وتقوم بواجباتها على وفق ستراتيجيةٍ واضحةٍ ، وترى أن مثل هذه العمليات (خطف الناشطة هيلا ميوس) تسيء لسمعة البلد ، وتقوض الجهود الحقيقية لإعادة العراق إلى دوره الريادي في الحضارة الإنسانية" .
ونفت الوزارة ايضا "الاتهامات الموجهة للوزير بشأن علاقته بالناشطة الألمانية هيلا ميوس وتؤكد بشكل قاطع أنه لا يوجد سابق معرفة بين الوزير والناشطة الألمانية ولم يسبق له أن التقاها البتة".
وانتهزت الوزارة هذه الفرصة "لتهيب بأصحاب الأقلام الشريفة ضرورة التحري عن المعلومة الصحيحة قبل الترويج لها حفاظاً على المصداقية ومسؤولية الكلمة في هذا الوقت المفصلي من تاريخنا المعاصر".
محمد المرسومي