وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي لوكالة {الفرات نيوز} :"لغاية الآن لايوجد عدد نهائي للقطع المأمول بان تعود لكن دائماً ملف الاسترداد مفتوح والعمل عليه مستمر سواء مع اميركا او دول أخرى".
وبين ان "الرصد دائماً يعمل من أجل الكشف عن القطع المهربة وهذا موضوع شائك فهي أما تهرب عن طريق النبش العشوائي وتصل الى الأسواق والمهربين أما وسطاء أو قنوات غير شرعية لإخراجها خارج العراق وهي في الاصل قطعة غير مسجلة لدينا وتعرف عن طريق علامات اذا كانت قطعة عراقية او غير عراقية الى والى ان نثبت ذلك نحتاج الى جهد كبير".
وأضاف العلياوي "ليست هناك جهة محددة يمكن لنا ان نقول انها تتعامل بمرونة او صعوبة بملف الاسترداد لانها جهات متعددة وبعضها مؤسسات وجامعات مراكز ومزادات لا يمكن ان نحدد هل ان الكل ممكن ان يتعاملون معنا بمرونة او لا، لان بعضهم وصلتهم القطع وهم قد اشتروها او تكون هدايا أتت لهم وهذا الموضوع دائماً يحتاج لقرار ولجهد دبلوماسي وقانوني ومتابعة لذل ليس من السهل دائماً إعادة القطع المهربة".
ونوه الى ان "الدول العربية لا تحتفظ بقطع مهربة مثل هذا النوع لانها معروفة لها لكن هناك بعض الدول هي ممرات لتهريبها".
وكان وزير الثقافة حسن ناظم أعلن خلال عودته من زيارة واشنطن ضمن وفد ترأسه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في نهاية تموز الماضي عن أكبر عملية استرداد لآثار وكنوز ثقافية عراقية مهربة، باسترجاع نحو 17 ألف قطعة أثرية نفيسة من الولايات المتحدة الأميركية.
رغد دحام