وقال الحجامي في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان " تفقد احد افراد اسرتك فجأة و خصوصاً اذا كان (شمعة البيت) فهذا صعب جدا جدا، ولكن الذي لا يمكن تحمله انك لا تستطيع ان تجهز الجنازة و إقامة مراسيم التشييع و الدفن كما يليق به، ثم عدم إقامة مجلس العزاء و عدم استقبال المعزين، و يحصل احياناً ان يكون باقي افراد الأسرة بين مريض مصاب في المستشفى و بين محجور في مستشفى آخر او في البيت".
واضاف أن "ما لمسته اليوم عند زيارتنا لبعض عوائل المتوفين لتقديم التعازي و لتقديم الدعم النفسي لهم شيء صعب التحمل".
وتابع: "وجدت الحزن الشديد الذي اخذ منهم ما اخذ وكان ذلك واضحاً من نبرة اصواتهم و كلامهم و نظرات عيونهم و حركاتهم و سكناتهم"، مبيناً أن "هؤلاء (الضحايا) بحاجة الى دعم و إسناد نفسي كبير من شعبة الصحة النفسية في دوائر الصحة و كذلك من قبل اصحاب القرار أقل ما فيه منحهم امتيازات عوائل الشهداء وإلا فإن انعكاسات هذه الصدمة سيكون لها تأثيرات سلبية كبيرة على حياتهم". انتهى
محمد المرسومي