ويقول التقرير ان "الأسعار أرتفعت بسبب التضخم العالمي وتغير سعر صرف الدولار، وعدم السماح للمنتج الأجنبي بالدخول إلى العراق، بالإضافة إلى قلة المنتج المحلي وعدم قدرته على تغطية الطلب الداخلي".
وشهدت معظم الأسواق حركة أقل بكثير من السنوات السابقة، نتيجة ارتفاع معظم الأسعار بنسبة 30%، وبقاء رواتب الموظفين والعاملين في القطاع الخاص دون تغيير.
وتحتاج العائلة المكونة من 5 أفراد إلى مبلغ ما بين 500 و750 دولارا لشراء مستلزمات شهر رمضان المبارك، بحسب المختصين في الاقتصاد، وفقاً للتقرير.
وقال أستاذ الاقتصاد في الجامعة العراقية عبد الرحمن المشهداني، في تصريح صحفي، إن "إنفاق المواطن العراقي في شهر رمضان مختلف تماما عن الأشهر السابقة، إذ يزيد استهلاك الطعام بنسبة أكثر من 50%".
وفي إستطلاع لآراء المواطنين في سوق الشورجة، أكد تجار أن ارتفاع الأسعار يعود إلى عدة أسباب، منها: ارتفاع أسعار البضائع عالميا، وتغيير سعر صرف الدولار، وارتفاع أجور النقل الخارجي والداخلي للبضائع، ونبهوا إلى أن حركة السوق ضعيفة جدا مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب زيادة الفقر ومعدلات البطالة.
وشهدت الحلويات ارتفاع كبيرا، ويزيد العراقيون إنفاقهم عليها بشكل كبير جدا خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى ارتفاع الفواكه والخضروات بنسبة أكثر من 20% خلال الأيام الماضية.