• Wednesday 14 May 2025
  • 2025/05/14 14:10:34
{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس كتلة بيارق الخير النيابية، محمد الخالدي، بان العراق يخوض اليوم حرباً اقتصادية بعد تعافيه من داعش الارهابي، فيما كشف وجود ضعظطاً سياسية لتحويل مسار الانفتاح الى الغرب.

وقال الخالدي، لبرنامج {بالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية، الليلة، ان" جهات سياسية تقف خلف تعطيل المصانع المحلية، وهناك ضغوطات على العراق بالانفتاح نحو الغرب بدل الشرق وهي معروفة {لم يسمها}، وان الاردن ليست دولة متطورة ومصنعة لكي يستورد منها العراق ومشكلتنا تكمن في تعطيل المصانع {في اشارة منه الى الاتفاقية العراقية-الاردنية}".
ودعا الى" احياء المؤسسات المعطلة لسوء ادارة الدولة وفساد وزارة الصناعة لبناء البلد"، مبيناً" اصحاب المصانع ومنها مصنعي بتروكيمياويات بيجي والبصرة طالبوا الحكومة في 2012 بتوفير 150 مليون دولار لاعادة تشغيلها واعادة المبالغ بفؤادها". 
واشار الخالدي الى" وجود اكثر من 60 الف موظف في بتروكيمياويات البصرة المعطل، وحاجة العراق للمنافع الاقتصادية للاتفاقات مع دول الجوار"، مبيناً" الايرادات النفطية لا تكفي لذا يجب الاعتماد على المنتج المحلي"، واصفاً الوضع الاقتصادي العراقي بـ"الصعب جدا رغم تعافيه من داعش".
وتابع" الحرب التي يخوضها العراق اليوم هي اقتصادية، وعليه يجب ان يكون هناك توازن بين الصادرات والواردات"، لافتا الى" انعدام الارادة لتغيير الواقع الاقتصادي وحكومة الظل تعيق النهضة الاقتصادية".
وبما يخص الانتخابات، اوضح الخالدي" المراقبة الاممية للانتخابات موجودة في كل دول العالم ومشكلتنا في اصل القانون الذي يسمح بالتوزير عبر اشراك البطاقة العادية مع البايومترية في عملية الاقتراع"، مطالباً الناخبين بـ"تحديث البطاقات العادية الى البايومترية".
وافاد" المفوضية تطالب الاحزاب الصغيرة بمبلغ 5 ملايين دينار على كل مرشح وهذا يدفع الحاجة الى اعلان تسهيلات".
واردف بالقول" تظاهرات تشرين اغلبها مطالب حقة وهم من الطلبة واصحاب الشهادات، ورئيس الحكومة المسؤول الاول عن حقوق المتظاهرين ووعدهم بالتعيين رغم عدم توفير الدرجات الوظيفية". 
وعد رئيس كتلة بيارق الخير النيابية" الاقتراض هو اسوأ انواع سد العجز في الاقتصاديات، وعلى الحكومة ايجاد بدائل استثمارية لحل الازمة وتوظيف الخريجين".
وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة