وقال مدير دائرة حماية الأسرة والطفل في الوزارة، العميد علي محمد لبرنامج {بالدليل} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان "حالات الإنتحار شهدت ارتفاعا ملحوظا في 2020 بين النساء بسبب الخلافات بين الأزواج، ولدينا قاعدة بيانات وسجلنا العديد من الحالات" عازياً "هذا الارتفاع نتيجة لسوء الحالة الاقتصادية والتي ينعكس على تردي الحالة النفسية".
وبين، ان "المديرية بحاجة الى إقرار قانون العنف الأسري لنتمكن من التطبيق" مبينا انه في ظل غياب القانون فان لدينا إجراءات رادعة والكثير من الدعاوى التي تسجل ونستقبل المعنفين والمعنفات وإقبال النساء بتسجيل الشكاوى ضد أزواجهن".
ودعا محمد "كل من تعاني من غياب زوجها الى ان تتقدم بدعوى لتبليغ بفقدان زوجها" مشيرا الى "تسجيل حالات اعتداد الأزواج فيما بينهم وسوء استخدام الانترنت والجرائم الالكترونية، التي لها تأثير كبير خصوصا حالات من الانتحار بسبب الألعاب الالكترونية مثل {البوبجي والحوت}، بل ان الخيانة الزوجية وصلت الى 180 حالة بسبب الألعاب الالكترونية".
وعن حالات الابتزاز الالكتروني قال "لدينا رقم مخصص لغرض التبليغ عن أي حالات ابتزاز ولدينا ضباط ومتخصصين بهذا الشأن وتم القبض على جميع المبتزين وكشف العديد من الجرائم خلال التبليغ ويكون بسرية تامة عبر تحديد المواقع والقبض عليهم بكمائن محكمة".
وختم انه "مع إزدياد حالات العنف تم إعداد ورشات للحد من حالات التحرش وسوء استخدام الانترنت وبالتعاون مع الشرطة المجتمعية والقيام بالندوات والورشات للحد من هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع".
رغد دحام