وبين الدهلكي في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه "بعد العملية الامنية التي حصلت في قضاء الطارمية والتي اسفرت عن مقتل العديد من زمر داعش الارهابية التي استغلت هشاشة الوضع الأمني للتحرك، فان البعض من المعتاشين على دماء الابرياء جعل من تلك العملية مادة لبث السموم وإظهار تلك المناطق في حزام بغداد وكان جميع اهلها من الارهابيين وانها منطقة لا يمكن السكن والتنقل فيها الا في خوف وحذر".
واضاف، ان "ابناء تلك المناطق متناسين انهم كانوا الضحية الاكبر لزمر داعش الارهابية وقدموا من التضحيات الكثير لإنهاء تلك الحقبة المظلمة".
واوضح الدهلكي، ان "الكاظمي وضع النقاط على الحروف خلال زيارته السريعة الى القضاء وأوصل رسالة الى الجميع بان الطارمية وأي شبر من العراق هو هدف للارهاب والخارجين عن القانون ايضا، والوحيد القادر على حماية اهلها والدفاع عنهم هي المؤسسة الامنية والعسكرية التي تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة قولا وفعلا".
وحذر، من "خطورة ارتفاع الأصوات الطائفية التي اعتاشت على تلك الملفات الرخيصة مع قرب الانتخابات او العقوبات الجماعية وعودة التهميش والإقصاء المكوناتي كونها ستنعكس سلبا على الوضعين الأمني والمجتمعي".
غفران الخالدي
