الديمقراطي يكشف رأيه في تكليف علاوي.. ويتخوف من هذا الامر

وقال القيادي عماد باجلان لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة،" نحن مع أي قرار يتخذ لمصلحة العراق لغرض تهدئة الأوضاع وعبور الازمة امام التحديات التي تواجه الشارع العراقي والعراق"، مشيرا الى انه" من غير المنطق ان ندور في حلقة مفرغة للبحث عن المرشح؛ لذا نحن مع أي قرار لتفادي الازمة".

وحمل باجلان الكتل الشيعية والشارع العراقي" مسالة تأخير حسم المرشح"، لافتا الى انه" بعد التوافق على اختيار علاوي ننتظر الان مقبولية الشارع العراقي للمرشح".

وأوضح حول مطالبة الكتل الكردية بالاستحقاق الانتخابي في حكومة علاوي انه" في حال تم الاستحواذ على المناصب العليا من قبل الكتل الشيعية من المؤكد ان الاحزاب الكردية والسنية ستعمل بالمثل، وسيظهر ذلك خلال تقديم المرشحين للكابينة الوزارية".

ودعا القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الكتل السياسة الى" عدم الضغط على رئيس الوزراء المكلف بشأن المناصب لعبور المرحلة الحالية"، املاً بحسب قوله من" الأحزاب المتنفذة والمهيمنة على السلطة والسلاح ولديها القوة، ان لا تعيد نفس السيناريو على سلطة علاوي؛ لكن التمني صعب".

وحذر رئيس الوزراء المكلف من" تأثير الانقسامات داخل البيت الشيعي على شخصه من خلال الضغوطات التي ستفرض عليه مما سيسبب تأخيراً في تشكيل حكومته، ووضع العراق لا يبشر بالخير".

واختتم بالاجلان، بالقول" قانون الانتخابات المبكرة سيؤخر عملية بالانتخاب كونه شرع على مستوى الاقضية وليس على مستوى المحافظات، ولن يسير بالشكل المطلوب".

واعلن رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم السبت، تكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، بعد توافق القوى السياسية على ترشحيه.

فيما اصدرت حركات ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد بياناً رداً على تكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء.

وجاء في البيان، انه بعد التسويف والمماطلة وتقصير سلطة الاحزاب وتجاهل مطالب المنتفضين الشجعان، وعدم اختيار رئيس للوزراء يطابق المواصفات التي طرحتها ساحات الاعتصام، والذي بدوره يتعهد بالالتزام بالمهام التي طرحت مسبقاً، وأعلن عنها وتعهده بأجراء انتخابات مبكرة.

تعلن ساحات التحرير في العراق وجميع المعتصمين في بغداد عن رفضهم القاطع لترشيح {محمد توفيق علاوي} حيث هو بعيد كل البعد ومخالف للنقاط التي أرسلناها سلفاً رئيس الجمهورية لهذا تقرر التصعيد فيما اذا تم ترشيحه عنوة وهذا يمن عن مدى استهتار الطبقة السياسية بالتضحيات التي قدمت من قبل المتظاهرين منذ الاول من تشرين.

الا ان رئيس الوزراء المكلف علاوي وجه كلمة للشعب العراقي بمناسبة تكليفه بالمنصب يتعهد فيها بالعمل الحثيث لاجراء انتخابات مبكرة وتسليم الفاسدين للقضاء، كما تعهد بالالتزام بتوفير فرص عمل للمواطنين ومحاربة الفساد وحل اللجان الاقتصادية، وتشكيل حكومة بعيداً عن المحاصصة الطائفية وتمثل كافة الاطياف واشراك الكفوئين في تشكيل الحكومة ورفض مرشحي القوى السياسية.

كما تعهد علاوي بالعمل الحثيث لإجراء انتخابات مبكرة وحماية العملية الانتخابية والتصدي لكل ما قد يؤثر على شفافيتها وتشكيل فريق استشاري في مكتب رئيس الوزراء، فيما دعا لحوار فوري مع المتظاهرين لتحقيق مطالبهم والاشراف من قبلي على هذا الحوار.

وأشار علاوي في رسالته الموجهة للشعب العراقي ان سيعمل على تسليم كل فاسد الى القضاء، وسيرفض اية ضغوط وانه سيفاتح الشعب ان تعرض لها، فيما بين ان دماء الشهداء من المتظاهرين والقوى الامنية لن تذهب سدى وسيحاسب المتسبب.انتهى

وفاء الفتلاوي