وذكر الناطق باسم الوزارة حميد النايف في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه "تقليص الدعم سواء كان في مجال البذور والأسمدة والمبيدات وكل أنواع الدعم التي تقدمها الوزارة للفلاحين والمزارعين وبالرغم من تواضعها الا انها كانت تساهم في تخفيف الاعباء عن المزارعين وتساعدهم في الاستمرار في الزراعة".
واشار الى انه "بالرغم من الطلبات بزيادة الدعم للفلاحين والمزارعين في موازنة هذا العام الا انه يبدوا أن هناك من يحاول انهاء هذا القطاع المهم بحجج غير واقعية وزيادة الاعباء على كاهل الفلاحين والمزارعين والذبن رغم تعرضهم للكثير من المعوقات الا انهم استمروا في زيادة الانتاج الزراعي كما ونوعا وصولا الى تحقيق الامن الغذائي".
ولفت الى " تصدير الفائض بغية تعظيم الايرادات ،واصفاً هذه الانباء بالمحبطة لشريحة مهمة من المجتمع العراقي الا وهم الفلاحين الذين يمثلون ركيزة تأمين مرتكزات الامن الغذائي ".
وعد النائف هذه القرارات بالغير واقعية في هذا الوقت الذي يحتاج اليه الجميع بتعظيم مواردالدولة من خلال الاعتماد على الانتاج المحلي وحمايته، داعياً اللجنة المالية في مجلس النواب الى أعادة النظر في قرارها هذا من أجل تطوير القطاع الزراعي.
رغد دحام