الزراعة تكشف ما يحتاجه العراق من أشجار لمواجهة التصحر وتوضح بشأن الخطة الصيفية

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف لوكالة {الفرات نيوز} إن "التصحر آفة اجتماعية ليست في العراق فقط أنما في العالم اجمع"، مبينا أن "سببه يعود الى قلة المياه التي تكون  نتيجة الانحباس الحراري  وقلة الامطار وكذلك قلة الايرادات المائية من دول الجوار".
وأضاف النايف أن "العراق لم يحصل على مستحقاته المائية بشكل كامل من الجانب التركي فضلا عن الجانب الايراني".
واشار المتحدث باسم وزارة الزراعة الى أن "اجراءات الوزارة بحاجة الى مبالغ كبيرة، من اجل تشجير المناطق بالاشجار المعمرة واستخدام الابار الارتوازية والواحات". 
وبين النايف أن "السعودية أسهمت في ادخال العراق ضمن {العشرة مليارات شجرة} لكن الاموال ماتزال ضعيفة".
ولفت المتحدث باسم الزراعة الى أن وزارته "لديها خطط ومقترحات لتنفيذ برنامج خاص لتشجير العراق للحد من التصحر، لكن البرنامج لا زال مقترحا قيد الدراسة". 
ونوه الى أن "العراق يحتاج الى 14 مليار و200 مليون شجرة". 
ومضى النايف بالقول: "ما زال الوقت مبكر للحكم  على الخطة المائية لان العام الحالي جاف ويفقتر للامطار ولا زلنا نعتمد على مياة 2019". 
وانتهى قائلا: "اذا ما لم تحصل الوزارة على مستحقاتها المالية لا تستطيع تقديم خطة صيفية كاملة وانما تكون خطة مقننة".    

وحذر مختصون من استفحال مشكلة التصحر في العراق وزحف الكثبان الرملية، مؤكدين ان العام 2030 سيشهد دخول الرمال الى شوارع المدن ومنازلها.

وتقدر احصاءات الامم المتحدة، ان العراق يفقد نحو 100 ألف دونم من الأراضي الصالحة للزراعة سنويا، نتيجة التغير المناخي الذي حدث عالميا والعراق ضمنه، والاستخدام الجائر للتربة جراء الزراعة المتكررة ونظام الري الذي سبب تملح التربة.

ويتوقع مختصو الامم المتحدة، ارتفاع التصحر والجفاف في العراق بسبب قلة الامطار وخفض دول الجوار لكميات المياه الداخلة عبر نهري دجلة والفرات، ما سيخفض نسبة المساحات المزروعة بالبلاد إلى النصف.