• Saturday 5 October 2024
  • 2024/10/05 11:19:59
{بغداد: الفرات نيوز} كشف المكلف برئاسة الوزراء عدنان الزرفي عن خطته المقبلة في حال تم تمريره تحت قبة البرلمان، مبيناً بأن من اولوياته اجراء انتخابات مبكرة.

وقال الزرفي في حديث متلفز، إنه "تم تكليفي بثقة نيابية وعدد من القوى السياسية والعشرات من النواب كانوا حاضرين في التكليف ودعوت الى جلسة سريعة لمجلس النواب للتصويت على الحكومة ورئاسة مجلس النواب ستحدد جلسة بالوقت القريب"، كاشفاً عن اتصالات عديدة مع بعض الدول للحصول على الدعم الدولي".

واضاف الزرفي أن "موارد مالية متناثرة في حسابات الدوائر يمكن الاستفادة منها وبعض الموارد المالية مهملة وهناك أموال فائضة عن الحاجة وبعض المؤسسات غير المنتجة سنقوم بتحجيم دورها"، مبيناً أن "العراق في طور بداية مرحلة جديدة  ولانحتاج إلى عسكرة وتأزيم الأوضاع الأمنية بالمنطقة".

واشار الى ان "العراق لن يقبل بأي تحدٍ جديد يفرض عليه، والشراكات مع الدول ستكون عبر بوابات الاقتصاد"، مؤكداً أن "هناك إرادة خفية على عدم بناء أي مشروع للبلاد ويجب القضاء على هذه الارادات التي تعيق تنفيذ المشاريع".

ولفت الى ان "المشاكل التي تواجه مشروع مترو بغداد لا تعد ولا تحصى ومشروع مجاري بابل من العقد البريطاني معطل منذ 4 أعوام، ووزارة الصناعة باتت اشبه بالرعاية الاجتماعية وغير منتجة"، مبيناً أن " عائدات النفط ملك الشعب".

واوضح أن "14 عاماً وزارة الكهرباء تتحجج عن تلكؤها بالجباية، والفقراء والمتقاعدون ينبغي إعفاءهم من جباية الكهرباء ويجب ان تكون على القطاعات التجارية والحكومية".

وبين أن "ديون داخلية وخارجية ينبغي دفعها الفترة المقبلة والمستحقات التشغيلية تقترب الى 5 ترليون دينار شهريا وتعيينات وزارة الكهرباء الأخيرة بدون موافقة المالية والتخطيط
ووزارة النقل غير رابحة وفق المعطيات الواقعية".

واكد أن "الشركات العامة عليها الشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين ونحتاج إلى اعادة نظر حقيقية لجميع السياسات الاقتصادية والاستثمار بخطوط النقل يتيح لنا تملك الناقلات البحرية بعد أعوام قليلة".

وتابع الزرفي: "لا يوجد لدي عقد سياسية تجاه الآخرين ونبحث عن المنفعة الاجتماعية لا المشاكل ولا نقوم بالمواقف غير الضرورية ونبحث عن الاتفاق العام والانطلاق من السياسة والأمن لا يحل المشاكل وبوجود أهداف حقيقية سيقوم المجتمع بالدفاع عن ذاته".

وبخصوص الشارع العراقي رأى الزرفي أن السلطة "خسرت الشارع ولا يوجد تعاطف اجتماعي مع السلطة وانا عارضت الحكومة بإجراءاتها ضد المتظاهرين ولا يوجد لدي خيم وادعم المطالب الحقيقية للمتظاهرين"، مؤكداً "حميت المتظاهرين عبر التفاهم مع قوات الأمن ولا سيما في النجف الأشرف".

وبين أن "الأجهزة الأمنية عماد الدولة ولا يمكن قبول التصادم معها ولا نقبل بزعزعة الأمن ولا نقدم على أي خطوة تسبب خلل النظام".

وزاد الزرفي: "شاركت بجميع الانتخابات السابقة ولدي تحالفات مع القوى السياسية ولم تسجل اعتداءات على مقرات الأحزاب والمسؤولين عندما كنت محافظا للنجف".

وتعهد الزرفي "بعدم وجود خروقات أمنية عند حصول حكومتي على ثقة البرلمان"، مؤكداً أن "التحالف الدولي ساعد العراق في الحرب ضد داعش"، كاشفاً عن مطالبته "السفير الأمريكي بجدولة انسحاب القوات الامريكية".

واكد: " لا نحتاج إلى تواجد الجيوش الأجنبية وقواتنا قادرة على حماية البلاد ونريد عكس النشاط الأمريكي من عسكري الى اقتصادي ولا فائدة في المرحلة الراهنة من وجود الجيوش الأجنبية".

وبشان علاقته مع إيران اكد الزرفي: "لا يوجد لدي عداء مع ايران ولا يوجد فيتو إيراني"، مبيناً أن "ايران ساعدت العراق عسكريًا واقتصاديًا".

وبخصوص ترشيحه بين الزرفي: "انا مرشح النواب العراقيين وليس من أطراف إيرانية او اجنبية وايران دولة جارة وصديقة ولا ننسى من ساعدنا ولا يوجد فائدة من لجوء العراق الى التسليح الاستراتيجي".

واضاف: "توجهاتي مع الاقتصاد ونرحب بجميع من يريد المساهمة ولا يمكن القبول بأي طرف يحاول خلق المشاكل والحروب في العراق ويجب العمل على جذب رأس المال المحلي والأجنبي".

وزاد: "سنبعد العراق عن شبح الحرب والاعتداءات"، مبيناً أن "اسماء التشكيلة الحكومية سنقدمها قبل الجلسة بـ48 ساعة ولم اتجاوز على احد وتحاورت مع الجميع".

وبين أن "مطلب المتظاهرين كان بإجراء الانتخابات المبكرة ومهمتي هي اجراء انتخابات حرة ونزيهة وارجاع هيبة الدولة والانتخابات المبكرة اهم نقاط المنهاج الحكومي".

واكد أن "هناك نظام عام ولا يوجد سلاح علني بالشارع الا سلاح الدولة وبعض العصابات تخطف وتقوم بعمليات اغتيال". انتهى

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة