• Sunday 29 September 2024
  • 2024/09/29 06:29:45
{بغداد: الفرات نيوز} شدد السفير التركي لدى بغداد، فاتح يلدز، على أهمية الربط السككي بين بلاده والعراق.

وقال يلدز في تصريح صحفي: "لفترة طويلة من الزمن، المفاوضات جارية بين تركيا والعراق حول مشروع نقطة تفتيش أوفاكوي، الذي من المقرر افتتاحه على الحدود التركية العراقية، وكذلك بناء خط للسكك الحديدية".
ومن المقرر أن يمتد الطريق عبر نقطة تفتيش أوفاكوي، والذي سيربط تركيا والعراق، إلى الخليج، وسيصبح بديلاً لنقطة تفتيش خابور العاملة حاليًا.
نوقش هذا المشروع خلال اجتماع عقد مؤخرا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في أنقرة.
وعلق يلدز على الوضع حول المشروع وآفاق تنفيذه وأهميته للعلاقات التركية العراقية والمنطقة ككل، وقال: "هذا طريق يبلغ طوله 570 كيلومترًا ويمتد من أوفاكوي على الحدود التركية إلى الجنوب، بعد أن طرحت هذه القضية على أجندة المناقشة، تغيرت ثلاث حكومات في العراق، هذا المشروع طويل الأمد له أهمية استراتيجية كبيرة. لذلك، فإن قرار تنفيذه يتطلب إظهار الإرادة السياسية".
وتابع "في وقت سابق، أدلى رئيس الوزراء كاظمي بتصريحات دعمًا لهذا المشروع، في غضون ذلك، يستعد العراق الآن للانتخابات مرة أخرى. من المهم جدًا أن تظهر الحكومة الجديدة نهجًا حاسمًا في تنفيذ هذا المشروع".
ولفت السفير التركي إلى أهمية موقف اقليم كردستان العراق، قائلا: "حتى لو اتخذت بغداد قرارا إيجابيا بهذا الشأن فإن جاهزية أربيل شرط مهم أيضا. ومن الضروري أن يتفق الطرفان على أن هذا المشروع يصب في مصلحة العراق. في الوقت الحالي، لا يوجد مثل هذا التفاهم المشترك".
وأضاف: "زار وزير النقل العراقي مع مدير عام إدارة السكك الحديدية تركيا في نهاية شهر شباط / فبراير، نحن نتخذ خطوات نحو توحيد السكك الحديدية في شبكة نقل واحدة. قام الجانب العراقي بإصلاح الطريق المؤدي إلى الموصل إلى حد كبير، والذي تضرر بشدة خلال احتلال داعش".
وبين "إذا أظهرت بغداد الرغبة في بناء طريق من نقطة تفتيش ربيعة إلى الحدود التركية، فسنكمل بسرعة بناء الخط من نصيبين إلى الحدود العراقية". 
وشدد يلدز على أنه في حالة عدم وجود نقطة تفتيش أوفاكوي، يمكن أيضًا ربط البلدين عن طريق السكك الحديدية، ولكن من الناحية المثالية، يجب فتح نقطة تفتيش عند نقطة اتصالهما.
وأشار السفير التركي إلى أنه بفضل مثل هذه المشاريع، سيأتي الانتعاش الاقتصادي في المنطقة، وخلص إلى أن هذا الانتعاش، بدوره، "سيسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، لا سيما في سنجار والموصل، أهم شيء هو اتخاذ الخطوة الأولى".
 

اخبار ذات الصلة