وقال عضو مجلس محافظة السليمانية عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ريكة وت ذكي في حديث صحفي، أنه "في حال عدم التوصل الى اتفاق بين الاقليم وبغداد في ما يخص ملف النفط، يمكن تثبيت فقرة في قانون الموازنة تشرع امكانية تعامل الحكومة المحلية في السليمانية بشكل قانوني ودستوري مع الحكومة الاتحادية مباشرة".
وأضاف ان "الحكومة المحلية في السليمانية ستتمكن من تسليم الايرادات الى الحكومة الاتحادية وستقوم بغداد بدورها بتوزيع الرواتب بين موظفي المحافظة"، مشيرا الى ان "هذا بند قانوني لعام واحد وتستطيع الحكومتان المحليتان في اربيل ودهوك ان تعملا الشيء نفسه".
بدوره، قال عضو المجلس الاعلى لحراك الجيل الجديد عمر كورده ان "كل موظفي اقليم كردستان يتسلمون رواتبهم بالوقت نفسه، لكن العام الماضي شهد قطع سبعة رواتب عنهم وتسلموا خمسة رواتب فقط وفيها استقطاع يتراوح بين 18ـ 22 بالمئة ما عدا راتب كانون الثاني كان كاملا".
واشار الى ان "محافظة السليمانية لا تفكر بمعزل عن اربيل ويوجد مؤشر ان يكون موقف السليمانية مخالفا لاوامر اربيل على الرغم من ضجر ابناء الشعب من تأخر توزيع الرواتب وتحملهم ظروفا اقتصادية سيئة".
حسين حاتم