• Saturday 8 February 2025
  • 2025/02/08 01:24:56
{سياسية: الفرات نيوز} أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ان "العراق يحتفظ بحق الرد" تجاه اي انتهاك لسيادته.

وقال السوداني في أبرز ما جاء في كلمته  التي ألقاها امام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين:

- مازال العراق بلداً نفطيّاً مهماً، ودولةً محوريةً في سوق الطاقة العالمي، وتتوفر فيه فرص ومشاريعَ وأعمال مهمة.

- أطلقنا مشروع طريق التنمية وهو القناة البرّية الحيوية الرابطة بين أجزاءٍ اقتصاديةٍ أساسيةٍ في منطقتنا، والطريق الأفضل للتجارة والتبادل الاقتصادي في المنطقة.

- شخصنا آفة الفساد، وجعلنا محاربتها أولى أولوياتنا، وشرعنا بملاحقة المطلوبين أينما وجدوا، ومهما كانت مناصبهم وانتماءاتهم، وتسليمهم للقضاء.

- نطلب من الدول الصديقة والشريكة مدَّ يد العون والتعاونَ في مكافحة الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة، لأننا نؤمنُ بالترابط بين الفساد والإرهاب. 

- حرصنا على بناءِ سياسة خارجيةٍ مستقلة ومتوازنة، ترتكز على تقريب وجهات النظر والمشتركات، وأن يكونَ العراق مصدر استقرار في محيطهِ الإقليمي والدولي، وجزءًا من الحلِّ في أيةِ مشكلةٍ إقليميةٍ أو دولية. 
 
- تؤكد جمهورية العراق التزامها بمبادئ القانون الدولي، واحترام القرارات الأممية، وتصميمها على إقامة أفضل العلاقات مع الجميع، ولاسيما دول الجوار.

 - نرفض التدخل بشؤون بلدنا الداخلية تحت أية ذريعة، ودستورنا يلزمنا ألّا يكون العراق منطلقاً للاعتداء على الدول الأخرى، ونطالب الجميع باحترام سيادة العراق وسلامة أراضيه.

- نحتفظُ بحقِّنا في اتخاذ الإجراءات المناسبة، على وفق ما أقرته القوانين والمواثيق الدولية لردع أيِّ انتهاك يتعرض له العراق. 
 
- نستهدف تحقيق التكامل الإقليمي، وإزالة ما يعرقل التجارةَ الحرّة في المنطقة، وتسهيل انتقال الأشخاص والبضائع ورؤوسِ الأموال عبر الحدود السياسية.
 
- يمكن تحقيق التكامل الاقتصادي، عبر توحيد ومقاربة السياساتِ الاقتصادية، والتعريفات الكمركية والقوانين، وربطِ البنى التحتية الاقتصادية ببعضها، عبر الاستثمارِ المشترك وعرض الفرص.

- نعمل على تنظيم مؤتمر (بغداد 2023)، للتكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي.

- لن نتخذ من سياسة المحاورِ مساراً في علاقاتنا، ونتعامل مع الجميع وفق مصلحتنا الوطنية، وماضون في تعزيز مكانة العراق في ساحة التعاون الدولي.

- معالجة ملفّ النازحين والمهجّرين، ضمن أولويات الحكومة واتخذنا العديد من التدابير لضمان عودتهم الطوعية والآمنة إلى مناطق سكناهم الأصلية، وإعمار مدنهم المحررة.

- حرصنا على حسم ملفّ المفقودين الذين غُيّبوا على أيدي مجرمي داعش، وتقديم الدعم المادي والنفسي لعوائلهم وإعادة إدماجهم.

- نمضي نحو المصادقة على (سياسة حماية المدنيين) لتعزيز حقوق الإنسان، عبر تدريب القوات الأمنية في ما يخص حماية المدنيين من الأخطاء التي تقع أثناء النزاعات المسلحة، وحمايتهم أثناء الكوارث الطبيعية.
 
-نحثّ الخطى نحو إقامة الانتخابات المحلّية نهاية العام الحالي، بعد توقفِها لعشر سنوات، وهي ركنٌ من أركان اللامركزية في العراق.

- تدير الحكومة الاتحادية، أفضل العلاقات مع إقليم كردستان العراق، وجميع المحافظات، وهي في حوار مستمرّ مع ممثلي الإقليم، والحكومات المحلية في عموم العراق؛ لتحويل الفرص إلى مشاريع تعزز التنمية والاقتصاد. 
  
- تتعرض منطقتنا، وبلادنا خصوصاً، إلى وطأة آثار الجفاف، الناتج عن التغيرات المناخية، والحاجة الملحة إلى حفظ الحقوق في موارد المياه وأحواض الأنهر الدولية.
 
- جفاف المسطحات المائية الطبيعية في الأهوار، خسارة بيئية وتاريخية، وستكون الكارثة البيئية أشدّ على العراق والمنطقة، مع ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة.
 
- يدعو العراق إلى إقامة تجمّع  إقليمي، يضمّ دول شواطئ الخليج، من العراق وإيران والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وهي الدول التي ستتعرض أكثر من غيرها لارتفاع درجات الحرارة.

 - يضطلع التجمّع بتنسيق الجهود الإقليمية لإدارة المياه، ومواجهة التغييرات المناخية، وتعزيز حماية البيئة، والعمل المشترك في مواجهة الجفاف.
 
- اتخذت حكومتنا الخطوات اللازمة لتقليل الانبعاثات وإيقاف حرق الغاز المصاحب وتلويث البيئة.

- أطلقنا عدة مشاريعَ في مجال تدوير النفايات والتشجيع نحو الطاقة النظيفة، والمصادقة على إستراتيجية وطنية لمواجهة التلوّث والحدِّ من تداعياته للسنوات 2023-2030.

- نعمل على مواجهة ملف المخدرات بفعالية، بالتعاون مع الشركاء والأصدقاء. ولا بديل للمجتمع الدولي، ودول المنطقة، إلّا تكثيف الجهود والتنسيق لمحاربتها، لعلاقتها الوثيقة بالارهاب.

- ملف المخدرات يعرقل كلَّ جهود التنمية والاستثمار في الموارد البشرية وتنمية الشباب، وتبنّت حكومتُنا الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدّرات والمؤثرات العقلية 2023-2025. 
  
- يُصنف العراق، من الدول الفتية، وتشكل فئة الشباب نسبة 60% من السكان، وأولت الحكومة اهتماماً بالشباب في برنامجها الحكومي.

- أطلقنا مبادرة (ريادة) للتنمية والتشغيل، لدعم الطلبة والشباب، وتمكينهم، واستثمار الأفكار والمهارات، وتوفير آلاف فرص العمل لهم، كما تشكل المجلسُ الأعلى للشباب، برئاسة رئيس مجلس الوزراء.

 - بفضل رعاية الحكومة لقطاع الشباب والرياضة وبناء المنشآت والمراكز الرياضية، تمكنت الفرق الرياضية والطلابية العراقية من حصد العديد من الألقاب، في مختلف المسابقات والبطولات.  
 
- نؤكد جهود الحكومة في برامج تمكين المرأة، ومنحها حقَّها الفعّال بالإسهام في عملية التنمية.
 
- نجدد موقفنا الواضح والثابت من الحقِّ الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

- نؤكدُ دعم العراق وحدة سوريا، أرضاً وشعباً، وندعو إلى رفع المعاناة عن الشعب السوري وتمكينه من بسط سلطته على كامل الأراضي السورية.

- حرق المصحف الشريف جريمة كراهية تستهدف الاعتداءَ على ربع سكّان العالم، وآخرين ينظرون باحترام وتقدير للمقدّسات، ولا يمكن سوقُه على أنه حرية تعبير.
 
- حان الوقت ليأخذ العراق مكانه الطبيعيَّ في المجتمع الدولي، بعد نجاحه الباهر في محاربة الإرهاب نيابةً عن العالم، والانتصار عليه بمساعدة الأصدقاء والشركاء.

- سطّر الشعب العراقيّ بطولاته في مقارعة أعتى المجرمين، وكان الدور البارز للمرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني وفتواه المباركة، وبسالة القوات الأمنية والعسكرية العراقية في هذه الانتصارات، وإرساء السلم المجتمعي.  
 
- نعمل، من خلال الدبلوماسية المنتجة، على جعل العراق مركزاً لتلاقي الإخوة والأصدقاء والشركاء؛ لبناء إقليم آمن مزدهر.
 
- يتميز العراق اليوم بقوة موارده وموقعه الجغرافي وإرادة شعبه الذي واجه التحديات وانتصر عليها. 
 

اخبار ذات الصلة