وذكر المكتب الإعلامي للسيد الحكيم في بيان تلقته {الفرات نيوز} "في ديوان السادة الحصونة، ديوان السيد طالب خليل الحصونة يتقدمهم عميد السادة الحصونة السيد عدنان الحصونة، التقينا جمعا من شيوخ ووجهاء عشائر البصرة الفيحاء، واستذكرنا تلك المحطات الفاصلة التي جمعتنا في مقارعة الدكتاتورية وبناء العراق".
وبيّن أن "اللقاء يأتي في إطار تعافي العراق وتعافي البصرة وتحسن أوضاعها باعتبارها قصة نجاح من قصص العراق"، داعيًا "إلى إشاعة الإيجابية وشكر الله على النعمة التي منّ بها علينا حيث الهدوء السياسي والاجتماعي والأمني".
وشدد "على تجاوز صغائر الأمور وأهمية الوحدة الوطنية"، مؤكداً أن "التعويل كل التعويل على قادة المجتمع في التعريف بما تحقق وإشاعة التفاؤل".
وقال السيد الحكيم إن "العراق بعيون الآخرين محط إعجاب ويتقدم بخطى ثابتة وهو ما نتمنى أن يراه العراقي الغارق بالتفاصيل اليومية أيضا".
أكد البيان "على تعويض البصرة عما عانته من محطات سابقة في مواجهة الدكتاتورية والإرهاب"، مشيدًا "بتضحيات أهل البصرة"، داعيًا "لحفظ الاستقرار وتحويله لاستقرار دائم فمن لج ولج ومن جد وجد".