المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
أما المناطق الأقل تضررًا، فقد وُضعت في مستوى التأهب الأصفر، ما يشير إلى وجود مخاطر ملحوظة للحساسية، وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن المركز.
لماذا تتزايد الحساسية؟
يعود انتشار الحساسية إلى الإزهار المبكر لأنواع معينة تتعلق بكل منطقة من العالم، من النباتات المزهرة والأشجار مثل السرو والعرعر والنوّار والبندق، نتيجةً للتغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة.
ويعاني المصابون من أعراض تشمل سيلان الأنف، العطس، الحكة في الحلق، التهاب العينين، وقد تتفاقم الأعراض إلى نوبات ربو لدى البعض.
كيف تقلل من حدة الأعراض؟
بحسب صامويل مونييه، مسؤول الاتصال في RNSA، فإن اتباع بعض الإجراءات يساعد في تخفيف الأعراض، ومنها:
- غسل الملابس والاستحمام فور العودة إلى المنزل لإزالة حبوب اللقاح العالقة.
- تهوية المنزل في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل، إذ تكون نسبة اللقاح أقل.
- تجنب تجفيف الملابس في الهواء الطلق لتفادي التقاطها لحبوب اللقاح.
- الحد من ممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق خلال أوقات الذروة.
- إبقاء نوافذ السيارة مغلقة عند القيادة.
- كما ينصح الخبراء بمتابعة مستويات التلوث، لتأثيرها السلبي في الجهاز التنفسي، إذ تجعل الملوثات حبوب اللقاح أكثر اختراقًا للرئتين وتزيد من حدة الأعراض.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال استمرار الأعراض، يُفضَّل مراجعة اختصاصي أو طبيب عام لوصف مضادات الهيستامين.
أما لمن يعانون من الحساسية الموسمية بشكل متكرر، فقد يكون من المفيد إجراء اختبارات حساسية لتحديد نوع حبوب اللقاح المسببة للأعراض، ما يسمح بالحصول على علاج مناسب أو التفكير في خيار إزالة التحسس، وهو علاج طبي يساعد في تقليل تأثيرات الحساسية تدريجيًا.