وأشار السيد الحكيم في كلمته في مضيف السيد لطيف السيد جواد أبو النص الياسري، وأمام جمع من سادة وشيوخ ووجهاء محافظة واسط الى، ان "حجم خسائر الكيان الإسرائيلي هي التي أجبرته على قبول وقف إطلاق النار".
وبين، ان "الانتصارات بالنسبة للدول تتحقق بتحقيق الأهداف المعلنة أما بالنسبة للحركات الثورية فيكفيها أن تعيق عدوها من تحقيق أهدافه".
وأكد ان "إسرائيل لم تستعيد أسراها ولم تعيد نازحيها ولم تفرض أي معادلة على قوى المقاومة".
ولفت السيد الحكيم الى، ان "التدمير لا يعبر إلا عن همجية الكيان وأن حقائق الميدان ستكشفها الأيام وسيثأر الله لدماء الشهداء".
ونوه الى ان "العراق يقدم دعما سياسيا وإعلاميا وإغاثيا للشعبين اللبناني والفلسطيني وندعو للموازنة بين الانتصار لمظلومية شعوب المنطقة وبين الحفاظ على ما تحقق من استقرار في العراق".