• Friday 31 January 2025
  • 2025/01/31 12:05:49
{سياسة:الفرات نيوز} حذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، مساء اليوم الثلاثاء، من تعديلات مقترحة بقانون الانتخابات، فيما أكد إجماع الاطار التنسيقي على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال السيد عمار الحكيم، خلال حوار متلفز، تابعته {الفرات نيوز}، ان :"بعض التعديلات المقترحة تتضمن توليفات تشوه العملية السياسية، وإئتلاف إدارة الدولة حيا ويعقد اجتماعات مستمرة رغم وجود ملاحظات وعتب ولكنه ائتلاف من مكونات وقوى مختلفة التوجهات".
واضاف، ان "نقطة القوة في القانون الانتخابي المعدل تكمن بخلق حالة التناسب بين الاصوات والمقاعد، ونساعد على الخروج بتوافق سني في ترشيح مرشح لرئاسة مجلس النواب"، مستدركاً "البلد لا يتحمل الكثير من الصراعات والاشكاليات والجميع يبذل الجهد او ان يختار نواب القوى السنية رئيس المجلس عبر الانتخابات داخل المجلس". 
وبين السيد عمار الحكيم، ان "الشيعة والكرد يؤيدان التوافق السني على مرشح لرئاسة البرلمان، والإطار التنسيقي يؤيد ان يحظى مرشح منصب رئيس مجلس النواب على غالبية المكون السني"، نافياً "طرح الإطار مرشحا سنيا بل دعم مرشحين فرضوا انفسهم".
وتابع "المرشح التوافقي يحتاج الى جهود مكثفة وبخلافه فسنضطر الى العودة الى طرح اسماء داخل مجلس النواب وانتخاب احدهم، ولم يحصل حتى اللحظة اتفاق على اسم معين لرئاسة البرلمان".
واردف السيد عمار الحكيم "لم تحصل استشارة لدول في اختيار الاطار التنسيقي لمرشح رئاسة مجلس الوزراء محمد شياع السوداني"، مستذكراً "وفد ايراني سألنا عن شخصية السوداني وتوجهاته وهذا السؤال طرح ايضا من الجانب الامريكي وهو دليل على الاختيار العراقي لرئاسة الوزراء".
وبما يخص رأي المرجعية الدينية في تسمية رئيس الوزراء، اوضح السيد عمار الحكيم "المرجعية الدينية العليا حريصة على ان لا تكون طرفا في تسمية المرشحين للمناصب"، قائلاً "ليس لدينا خطة {باء} فالعراق بلدنا نعيش ونموت به لم نترك العراق في أصعب الظروف رغم مخطط استهدافنا".
واكد "ليس لدينا فصيل مسلح ولم نستخدم القوى الحشدية في أي صراع سياسي"، منوها الى "سعادته بمشاهدة الطاقات العراقية الشابة الناجحة"، مردفاً "قيادات وكوادر مهمة في تيار الحكمة من طوائف وقوميات اخرى ولا تنحصر بذلك على المكون الشيعي".
واكمل السيد عمار الحكيم، "الإطار التنسيقي لا يحتكر المناصب ويكفي مشاهدة تشكيلة مجلس الوزراء وهو مجمع على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق"، موضحاً "هناك تحفظات أمنية من قبل الفصائل المسلحة على التواجد العسكري الامريكي وليس على العلاقة الدبلوماسية ضمن اتفاقية الاطار الستراتيجية بين بغداد وواشنطن، ونرفض التدخلات الخارجية ولا نسعى لقطع العلاقات مع الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة".
وزاد، ان "مصلحة العراق هو الدور الحيادي في المنطقة وهو استقطب حوارات اقليمية ودولية على أرضه باعتباره بلدا محايدا"، مشدداً "يجب التمييز بين حياد العراق الايجابي والتضامن مع الشعب الفلسطيني".
وعلق السيد عمار الحكيم، حول أنباء مغادرة رئيس تحالف الفتح هادي العامري اجتماع الاطار غاضباً، بالقول "العامري لم يغادر اجتماع الاطار التنسيقي الأخير غاضبا بل لوعكة صحية، والامور طيبة بين قيادات الاطار".
وختم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية بـ"الديمقراطية في العراق بخير ونحتاج الى قواعد في ضبط وإدارة التنوع المكوناتي، وما يشغل بالنا هو كيف نبني دولة المؤسسات وهي مفتاح كل المشاكل".

اخبار ذات الصلة