وقال الصدر في تغريدة له على تويتر: "اتصل الطرفان برئيس مجلس الوزراء المُقال قبل الغارة الجوية فهل وافق على تنفيذها أم لا؟ الله العالم لكن ما يهمني الآن هو:
أولا: ان هذه الأزمة الكأداء {الشدة} قد انطوت وخصوصاً بعد خطاب {الرئيس الامريكي دونالد} ترامب وخطاب الجمهورية الاسلامية.
ثانياً: الإسراع بتشكيل حكومة صالحة قوية تعيد للعراق هيبته واستقلاليته في فترة لا تزيد عن الخمسة عشر يوماً وبلا مهاترات سياسية او برلمانية او طائفية او عرقية ومن خلال تقديم خمسة مرشحين ذوي نزاهة وخبرة ليتم اختيار مرشح نهائي ليشكل حكومة مؤقتة تشرف على الانتخابات المبكرة وغيرها من الأمور التي ذكرناها سابقاً وكفى استهتاراً من بعض الكتل السياسية وكفى عناداً من المتظاهرين والإ ضاع العراق وذلك لعدم تكرار هذه الانتهاكات مستقبلا من أي دولة من دول الجوار او من كبيرة الشر امريكا".
ثالثاً: السعي الحثيث لانهاء تواجد المحتل وكبح جماح سيطرته ونفوذه المتزايد وتدخله بالشأن العراقي فان صبرنا كاد ان ينفذ لكثرة التدخلات الخارجية التي لا تراعي مصالح العراق".
رابعاً: أدعو الفصائل العراقية الى التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري وإسكات صوت التشدد من بعض غير المنضبطين الى حين استنفاد جميع الطرق السياسية والبرلمانية والدولية".
خامساً: أنصح بغلق كافة مقرات الحشد الشعبي لكي لا يكون هدفاً للاستكبار العالمي وخصوصاً اذا صار قرارنا المقاومة العسكرية مع المحتل في حال رفضه الخروج واستنفاد كل الطرق السياسية.انتهى